هل ستعطي صوتك لمرشحي الزب الوطني في الشوري

الحمد لله رب العالمين،القائل وقوله الحق:{والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام وهو القائل<<ما من مسلم يُظلم مظلمة فيقاتل فيقتَل إلا قتل شهيداً>> وعلى آله وصحبه الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يبدلوا تبديلاً.
الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه وطوخ .ايها الفلاحين البسطاء ايها العاملين اللذين لم يتقاضوا اجورهم يامن لاتجدون مياه الري..

تعالوا نتفق ونتحد تعالوا نكون امناء اقوياء صادقين مخلصين تعالوا نثبت للجماعه اللذين يسيئون للحزب الوطني درسا قاسيا .تعالوا نحصل علي حقوقنا وهذا يعتبر جهاد في سبيل خياه كريمه لنا ولقد قالي العلماء والمفكرين عن انواع الجهاد..لذالك..
أحببت أيها الإخوة الأفاضل أن أتحدث عن فريضة من أعظم فرائض الإسلام بعد التوحيد وإقام الصلاة،حتى يعرف كل مسلم واجبه الشرعي عندما يطغى الباطل ويستفحل الطغيان،ويستخدم أهل الطغيان سلاح القوة والقهر في مواجهة الدعاة أو الخصوم السياسيين لمنع الدعوة الحقة من أن تنتشر بهدوء،وتأخذ طريقها السلمي للانتشار،ويكتب الله لها القبول عند الناس في وضح النهار وعن طريق الإنتخاب وحرية الاختيار.وإن الحديث عن الجهاد في سبيل الله سبق وأن عالجته وأنا خارج السجن بحكم أنه من أهم فروع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشيء من التفصيل والبيان،وهاأنذا أجدد فيه الحديث كتابة من وراء القضبان قياماً بواجب النصح والصدع راجياً من المولى تعالى أن يسهل لهذا المقال ولغيره أن يخرج من وراء جدران السجن الغليظة،وإذا حال الله تعالى-لحكمة يعلمها هو-دون هذه الأمنية،فإن الخير في هذه الأمة عميم وفير،وسيقيّض الله تعالى من هو أفضل منا لطرق هذا الموضوع من الناحية الشرعية.والحمد لله تعالى أن شباب المسلمين اليوم لا يرتبطون بالأشخاص بقدر ما يرتبطون بالمبادىء الإسلامية.وهذا ما يبشّر بخير لهذه الأمة،بحيث لا يظهر فيها من يدجّل على الناس ويربطهم بشخصه الفاني،وهذا ما يقلق أعداء الإسلام كثيراً،لأنهم إذا قضوا على الدعاة بالإعدام ظلماً وعدواناً،أو سجنوهم لمدد طويلة في غياهيب السجون،فلا تعدم الساحة من دعاة يجهرون بالحق ويواصلون الطريق حتى إذا ضعف داعية أو تراجع أو خان الأمانة وركن إلى الدنيا أو بدّل وغيّر،فإنهم ينفضون أيديهم منه على عجل بعد التثبت وإقامة الحجة.ويعلمون أن النفس البشرية قد تضعف أحياناً،وقد تخون،وقد تتراجع القهقرى ابتغاء متاع الحياة الفانية.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول<<إنما الأعمال بالخواتم>> وقوله في الحديث الصحيح<<وإن الرجل ليعمل بعمل