تحزير لابناء دائره القناطر الخيريه

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه...الاعذاء..اهلا بكم
اولا وقبل ان نتحدث في هذا الموضوع المهم ..اهنئكم جميعا بحلول شهر رمضان المبارك ...وبهذه المناسبه اذكركم واذكر نفسي ..بقول الله تعالي..
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ
حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
r=black]]الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه...الاعذاء
.....[/size]
اننا مقبلون علي شهر رمضان المبارك هذا الشهر اللذي تمتلئي فيه المساجد وتكثر فيه الزيارات وصله الرحم ..لذالك ادعوا من الله ان يجعل طوال السنه رمضان
ومن هنا وفي رمضان هذا العام سيكون للزيارات مذاق خاص وللاعمال مذاق خاص ..ففي هذه الايام وحتي الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب سنجد المنافقين والكدابين والمرتشين واللذين يستغلون فقر الناس وحاجتهم ونجد شنطه رمضان وما ادراك وما اكثرها ..فهناك من يعطي لوجه الله ومن هذه النوعيه يوجد الكثير والكثير ..ومنهم من يخرج هذه الشنطه من اجل الضحك علي الناس وكسر اعينهم وعلي راي المسل اطعم الفم تستيحي العين..
لذالك احزركم ايها الفقراء احزركم من هؤلاء اللذين يتاجرون بكم وبحاجتكم .
..وللاسف الشديد هناك من يساعدونهم من اهالي القري ...وللاسف هؤلاء المنافقين الكدابين افسدوا حياتنا وقتلوا روح الحب والانتماء فينا وقتلوا لغه حوار الاجيال ............
الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه...الاعذاء
من الواضح أن هناك مشكلة يعانى منها المجتمع فى الوقت الراهن ممثلة فى التواصل بين الأجيال المختلفة، وهى مشكلة دائماً بين الأجيال المتعاقبة، ولكنها فى الوقت الراهن وعلى ما يبدو مع التسارع غير المسبوق فى المعلومات ووسائل الاتصال، أدت إلى بروز نوع من الغزو القيمى بين المجتمعات المختلفة، وهو الواقع الذى أدى إلى اتساع الفجوة بين الجيل السابق والجيل الجديد الذى عايش وتعامل مع هذا الثراء لمصادر المعلومات والاتصال. فى الماضى، كنا نتعرض لقيم المجتمعات الغربية من خلال الأفلام السينمائية أو أن يقلد أى من الشباب، خاصة فى مرحلة المراهقة نجماً أو نجمة سينمائية ويحاول أن يسير على خطى مَن يقلده فى ملابسه أو طريقة تصفيف الشعر، أو حتى فى أسلوب الكلام، إلا أن هذا التقليد كان يتوقف فقط فى معظم الأحيان عند حدود المظهر الخارجى،

المشكلة الآن أن تسارع وتوافر مصادر المعلومات بشكل كبير أدى إلى تغلغل بعض أنماط القيم الغربية أو الغريبة على المجتمع بين معظم الأجيال الجديدة، والتى بطبيعتها تتسم بالاندفاعية والرغبة فى إثبات الذات حتى لو عن طريق استخدام مفردات أو القيام بأفعال غير معهودة، وأصبحت الموضة مع الوقت ارتداء نوع من الملابس ذات الصبغة الغربية ولا مانع من الإكسسوارات والتباهى باستخدام اللغة الأجنبية ومزجها باللغة العربية، دليلاً على إتقان اللغة والثقافة الواسعة.

ويبدو أن غزارة مصادر المعلومات وتنوعها وعدم إحكام الرقابة الأسرية على ما يراه الأبناء أدت إلى تسلل أنماط من القيم بعضها بل معظمها لا يتواءم مع المجتمع، وكأن بعضاً من ممثلى الأجيال الجديدة اهتم بمظهر المجتمعات وتأثر بها، دون أن يهتم بالجوهر الذى أدى بها إلى أن تصبح متقدمة.

وأتصور أن هذا الواقع يعود إلى غياب ثقافة الحوار بين الأسرة وبعضها وتحول الحياة فى ذاتها إلى «فاست لايف» أو حياة سريعة كل فرد من أفراد الأسرة يلهث وراء هدف معين، سواء تحقيق الذات أو تدبير نفقات الأسرة أو غيرهما من الأهداف المشروعة، ولكن أحداً لم يدرك أهمية إقامة حوار مع الجيل الجديد، خاصة فى مرحلة المراهقة بما تمثله من مرحلة بالغة الأهمية فى تكوين الشخصية الإنسانية، مما أدى إلى شيوع حالة من «التوهان» بين الجيل الجديد،

بينما كنا فى الماضى نجد من يرشدنا إلى ضرورة احترام تقاليد المجتمع، والعمل على الالتزام بالنسق العام، وعندما ندعى أن ما نفعله يمثل حرية شخصية كانت الإجابة تأتى بالحوار والتأكيد أن الحرية فى أبسط تعريف لها هى ألا تتعدى على حرية الآخرين، واحترام تقاليد وقيم المجتمع.

ولقد رأيت عدداً من المواقف ما يشير إلى ما تعانيه الأجيال الجديدة منها، فتاة فى عمر «١٣ عاماً» تحاول إقناع والدتها بأن يكون لها صاحب ـ ليس صديقاً ـ بوى فريند يعنى (!)، وعندما عارضت الأم بشدة جاء رد فعل الابنة بقولها: «ده عادى انتى مش فاهمة»، وهناك ولد عمره «١٤ عاماً» يرغب فى السهر بالخارج حتى الرابعة صباحاً وعندما قيل له هذا الأمر مرفوض وأن أقصى تأخير لابد ألا يتعدى منتصف الليل، كان الرد «عايزنى أرجع الساعة ١٢ أو ١ صباحاً زى البنات»(؟)، بل إن الأطفال الآن من عمر ٧ أعوام لديهم أفكار ومفاهيم خاصة بهم تحتاج فى ذاتها إلى دراسات علمية ضخمة.

هذا الواقع يبرهن أن هناك أزمة مجتمعية يعانى منها الجميع، فى مقابل تخاذل وتراجع القيم الأصيلة التى نشأنا عليها جميعاً.

هذا الأمر يبرهن وبقوة على غياب دور الأسرة كمعلم وقائد لأجيالها الجديدة، لا أحد اليوم، إلا فيما ندر، يحافظ على التقاليد الأسرية القديمة مثل زيارة الأقارب فى مواعيد محددة أسبوعياً، أو شهرياً، وضرورة جلوس الجميع حول مائدة الطعام وإقامة حوار حول ما حدث فى يوم كل منهم.

والمشكلة الأبرز نتيجة ضغوط الحياة وحالة «اللهاث» وراء تلبية متطلباتها ومواجهة الضغوط اليومية غير المسبوقة، لو كان هناك حوار بين أفراد الأسرة فغالباً ما يتصف بالسرعة الشديدة، أو باستخدام لهجة الأوامر، أو تميزها بالصخب وتحول معظمها إلى «مشاجرة وخناقة» تنتهى دون أى فائدة تذكر، هذا يعنى أننا فقدنا لغة الحوار نفسها، وأصبحنا نصرخ فى بعضنا، بل تناسى البعض أسلوب الأجيال السابقة فى تعليم وتلقين الأبناء التقاليد والقيم.

يجب أن يكون الحوار مع من أختلف معه، خاصة إذا كان ابنى أو ابنتى فى هذه السن الخطرة له شكل معين وطريقة معينة بداية من نبرة الصوت إلى محتوى الكلام فلا يمكن أن أتحدث إلى مراهق أو شاب فى سن الاندفاعية وحب التجربة وبداية تكوين الشخصية وتحديد السمات والنمط والشكل العام فى الحياة بأسلوب جدلى أو يتسم بالعنف أو الانتقاد أو إصدار الأوامر أو إصدار الأحكام النهائية غير قابلة الاستئناف، لابد أن يكون الحوار فى صورة مناقشة تسمح للمراهق أو حتى الطفل بأن يعبر عن نفسه وعن مشاعره وأفكاره ورغباته واتجاهاته، وتوصيل رسالتى كأب أو أم ـ بطريقة هادئة ومقنعة، والتعبير عن تفهم الأفكار والمشاعر والرغبات التى يمر بها الابن أو الابنة، بل تفهم الفارق الكبير بين ما كان يحدث فى الماضى، وما يحدث الآن،

وبالطبع هناك اختلاف كبير وبالتالى فالقواعد ستكون مختلفة ولكن هناك بعض الأساسيات التى يجب الحفاظ عليها وأن هناك بعض المفاهيم والقيم التى لا تتغير وأن مجتمعنا وثقافاتنا تسمح بتقبل التطور العالمى ولكن فى إطار محدد حتى يتم خلط ومزج مفيد وصحى للحضارات والثقافات المختلفة.

ولابد أن يهتم الجميع بالحفاظ دوماً على إقامة هذا الحوار والالتزام بالهدوء والقدرة على المناقشة، فإذا كنا نلهث لبناء مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، فمن باب أولى أن نحافظ على الأبناء ذاتهم، وعدم تركهم ضحية لموجة الاغتراب الحالية..
الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه...الاعذاء
اليكم يا ابناء دائره القناطر الخيريه.في إطار حملة دعم نجم اللبان مرشحا شعبيا لعضويه مجلس الشعب 2010 وبهدف تعميق معرفتنا جميعا بسبل التغيير و خططنا له و مرشحنا و برنامجه، وغيرها من المواضيع الجديرة بالمناقشة. وبهدف إثراء الحوار فيما بيننا و العمل على توسيع نقاط الاتفاق، ندعوكم للمشاركه معنا حملتنا ومشاركتنا برنامجنا ال...انتاخابي .بعنوان "التغيير الذى نريده-1 (لماذا نجم اللبان) للتعرف على تاريخ مرشحنا لانتخابات مجلس الشعب عن دائره القناطر الخيريه ... و مشواره النضالى، و لإيجاد إجابات على أسئلتنا فيما يتعلق بهندعوكم جميعا يا ابناء الدائره مشاركتنا لتحقيق حلم ان يكون لنا ممثلا ونائبا بجد يعبر عنا ويحمل همومنا ويعلم بمشاكلنا ..لذا ندعوكم للمشاركه والاتصال بنا علي الارقام التالية : 0129904991و0129904388و0113452003و0110561600 و0242095530
كما ندعوكم لذياره موقعنا علي الانتر نت (www.sorakh.yoo7.com)
او زياره الجروبات الاتيه علي الفيس بوك....(من اجل اضائه شمعه لدائره القناطر الخيريه في البرلمان ..و اسري في سجون الصمت)وزياره مدونه نجم متولي اللبان علي جيران..
وعنواني قريه قرنفيل ..القناطر الخيريه.......ابنكم نجم اللبان مرشح الفقراء البسطاء المنسيين
[img][/img]