صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[color=blue]الى اللذين حولوا مستشفى سندبيس الى وحدة لالسرة

اذهب الى الأسفل

[color=blue]الى اللذين حولوا مستشفى سندبيس الى وحدة لالسرة Empty [color=blue]الى اللذين حولوا مستشفى سندبيس الى وحدة لالسرة

مُساهمة  نجم اللبان الأربعاء يوليو 29, 2009 10:23 pm

[color=red]قال مسؤولون ومصادر إن عشرات الاصابات بمرض التيفود ظهرت في قريتين بمصر.
وأعراض المرض قيء واسهال وارتفاع في درجة الحرارة واعياء تام وينتج عن تلوث المأكل أو المشرب. والمرض قريب الشبه بالكوليرا.

وقال مساعد وزير الصحة للطب الوقائي نصر السيد للصحفيين ان 34 حالة ظهرت في قريتي الخرقانية والبرادعة في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال وان أغلب المرضى غادروا المستشفيات بعد شفائهم.

لكن مصادر طبية في القليوبية قالت ان عدد الاصابات يصل الى 55 حالة. وقال سكان في قرية البرادعة ان نحو 300 مصاب نقلوا من القرية الى ثلاثة مستشفيات لعلاجهم.

وأحصت شاهدة أكثر من ثلاثين مريضة في قسم للنساء بأحد المستشفيات الثلاثة بينما أحصت أكثر من 19 مريضا في قسم الرجال.

وقال مرضى في المستشفى ان اخرين غادروا المستشفى بعد شفائهم لكن بعضهم عادوا بعد أيام وهم يشتكون من نفس الاعراض.

وأضافت أن أفراد أسر بكاملها يرقدون في المستشفى.

ورجحت المصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض بصورة وبائية.

وقال مصدر ان الاصابات في البرادعة نتجت فيما يبدو عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه وان مضخات تسحب المياه من باطن الارض هي السبب في الاصابات بقرية الخرقانية فيما يبدو.

وأضاف أن المياه الجوفية مختلطة بمياه الصرف الصحي بالقرب من سطح الارض.
وأقر محافظ القليوبية عدلي حسين يوم الثلاثاء باحتمال اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في البرادعة وقال للصحفيين انه قرر قطع المياه عن القرية لحين فحص الشبكة الخاصة بها وتطهيرها.

وأضاف "يجري تزويد سكان القرية بالمياه من عشرة صنابير بعيدة عن الشبكة" التي يعتقد أنها ملوثة.

وقالت شاهدة في البرادعة ان حالة من الذعر تسيطر على الاهالي.

وأضافت أن قطع المياه عن القرية تسبب في سوق سوداء لها.

وعارض سكان قطع المياه لما يتسبب فيه ذلك من مشاكل مختلفة لهم.

ويقول سكان في البرادعة والخرقانية ان أعراض المرض ظهرت على بعض الافراد في القريتين منذ نحو شهر لكنهم لم يتنبهوا الى اصابتهم بالمرض الا في الاونة الاخيرة
0000000اشتباكات بين أهالى "البرادعة" ومسئولى الصحة بالقليوبية

--------------------------------------------------------------------------------

وقعت اشتباكات اليوم، الأربعاء، بين أهالى قرية البرادعة ومسئولى الصحة بالقليوبية، بسبب تعطل سيارة إسعاف لأكثر من ساعتين، وكان على متنها 6 حالات لمرضى التيفود من القرية متوجهين إلى مستشفى حميات قليوب.
...............هنا «البرادعة» قرية التيفود.. مريض فى كل بيت ومياه ملوثة ووحدة صحية دون أطباء

ريهام العراقى ٢٦/ ٧/ ٢٠٠٩


«الآء« و«رنا» و«هبة» شقيقات ثلاث مرضى بحمى التيفود
لم يكن سكان قرية «البرادعة» يعلمون أن قريتهم التى تتسم بالهدوء والسكينة فى ظل زراعات اشتهرت بها على مدار أعوام طويلة ماضية، سيكتب لها أن يشق سكينتها مرض «التيفود» ليصبح فى كل منزل بها مريض ولم يكن يعلم أحد من أهلها علامات هذا المرض، وكلما أصيب أحدهم بارتفاع فى درجة الحرارة ظنوه مصاباً بـ«الأنفلونزا».

وفى شوارع القرية الضيقة، ترى آثار الحفر أمام كل منزل لتوصيل مواسير مياه الشرب الجديدة إلى المنازل، بعد إرغام الوحدة المحلية، الأهالى، على دفع ٥٠ جنيهاً وتوصيل المياه الجديدة بأنفسهم، ورغم فرحة الأهالى بشرب مياه نظيفة فإنها لم تكتمل بعد إصابة العشرات من الأهالى فى القرية بمرض التيفود، فتوقفوا عن توصيل مياه الشرب الجديدة إلى منازلهم.

«لو كان فيه مسؤول ساكن فى البرادعة ماكنش ده بقى حالنا».. هذا ما ذكره أحمد عبدالله أحد الأهالى، قائلاً: «١٢ سنة نشترى جراكن المياه من القاهرة يومياً وتكلفنا ١٠ جنيهات بسبب قدم خط مياه الشرب، الذى أنشئ فى عام ١٩٣٨، وكان يتسبب فى مياه ملوثة لا تصلح للاستخدام الآدمى، ولم يفكر أحد من المسؤولين فى حل مشكلة مياه الشرب إلا بعد إصابة العشرات من الأهالى بالتيفود

رغم إرسالنا العشرات من الشكاوى إلى الوحدة المحلية ومجلس المدينة، نطالب فيها بتغيير خط الصرف الصحى، ولم يستجب لنا أحد، وعند بدء الوحدة المحلية فى تركيب خط مياه الشرب الجديد طالبونا بدفع ٥٠ جنيهاً من كل أسرة بالقرية، على أن يقوم الأهالى بتوصيل خط المياه بأنفسهم، واضطررنا إلى الدفع على أمل شرب مياه نقية، لكننا فوجئنا بمياه ملوثة تنزل من الحنفيات»، وتساءل عبدالله قائلاً: «لا ندرى متى ستتوقف الحكومة عن إهانة الغلابة؟!»

واشتكى الأهالى من عدم وجود مستشفى بقرية «البرادعة» رغم ارتفاع الكثافة السكانية للقرية التى تزيد على ٣٠ ألف نسمة، ويضطر المرضى إلى الذهاب إلى القناطر الخيرية أو قليوب لتلقى العلاج، ورغم وجود وحدة صحية بالقرية تم افتتاحها منذ ١٠ سنوات، فإنه لا يوجد بها سوى طبيب واحد يقوم بتحويلهم إلى مستشفى بنها العام.

أمال رجب، من المصابين بالتيفود، فضلت الخروج من مستشفى «الخرقانية» للحميات رغم تدهور حالتها وفقر حالها الذى يمنعها من إحضار الدواء اللازم لها، بعد سوء المعاملة بالمستشفى ـ على حد قولها ـ تقول آمال: «تم حجزى بمستشفى حميات الخرقانية بعد رفض حميات قليوب استقبالى لعدم وجود أسرّة خالية، وهناك اكتفى الأطباء بصرف أدوية مخفضة للحرارة فقط وكانوا يمتنعون عن متابعتنا فى الأوقات المتأخرة من الليل رغم ارتفاع درجة الحرارة للمصابين بحجة انتهاء وقت العمل،

أما الممرضات بالمستشفى فأرغمننا على مسح بلاط الغرف ودورات المياه، وعند رفض أحد المرضى تنظيف دورات المياه كانت تصرخ الممرضة فى وجوهنا قائلة: (المرض شوية عليكوا)، لذلك فضلت الخروج من المستشفى بدلاً من إهانتى فيه.

وجلست الحاجة نعيمة التى تجاوزت الستين من عمرها طريحة الفراش منذ ما يزيد على ٣ أيام تعانى من ارتفاع درجة الحرارة والقىء المستمر، وأخذت تبكى قائلة: «شعرت بارتفاع فى درجة الحرارة وآلام شديدة بالمعدة فتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة بالقناطر الخيرية وأخبرنى الطبيب بضرورة التوجه إلى مستشفيات الحميات لتلقى العلاج ومنعاً لتدهور الحالة، فانتقلت إلى حميات قليوب إلا أنه رفض استقبالى بحجة عدم وجود أسرّة كافية بالمستشفى، ومن وقتها وحالتى فى تدهور مستمر، وانتقلت العدوى إلى ابنى الذى تم حجزه بحميات (إمبابة) وأحفادى الثلاثة الذين يرقدون بجوارى، وأضطر إلى إحضار علاج أسبوعى يكلفنى ١٥٠ جنيهاً أسبوعياً وهى قيمة معاشى ومش عارفة أصرف عليهم منين!»

«أمينة» طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها، اعتادت ملء جراكن المياه لمسافات طويلة، لا تحلم بالذهاب إلى أحد النوادى أو الذهاب إلى المصايف، وإنما تتمنى أن تستريح من ملء المياه فقط، وتقول: «منذ انقطاع المياه من ٤ أيام قامت الحكومة بإرسال عربات مياه الشرب إلا أنها انقطعت عن إرسالها منذ أمس الأول واضطرت للسير على أقدامى لمسافة ٢ كيلو لملء المياه لوالدتى المسنة».

وفى منتصف القرية تقع الوحدة الصحية المكونة من طابقين وهناك فوجئنا بوجود طبيب واحد وممرضة رغم وجود لافتة كبيرة على الباب الرئيسى للوحدة الصحية كتب عليه «يوجد بالمستشفى أطباء فى جميع التخصصات طوال الـ«٢٤ ساعة» وخلت الوحدة من المرضى رغم رفض حميات «قليوب» و«الخرقانية» استقبال المرضى لارتفاع أعدادهم، لأنه لم يعد هناك منزل بالقرية إلا وبه شخص يعانى ارتفاع درجة الحرارة أو القىء أو الإسهال، وأخبرنا الطبيب بالوحدة الصحية الذى رفض ذكر اسمه أنه لا يوجد مرضى لأن الوحدة ليس من صلاحياتها حجز المرضى وإنما صرف أدوية مخفضة للحرارة فقط

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى