ضد التغير من فوء

محمدعبدالعظيم الخميس فبراير 25, 2010 10:57 pm

.......................................................بسم الله الرحمن الرحيم.................................................................................
.يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]
.........................................لاللبرادعي رئيسا لمصر لا للتغير اللتي تنادون به....ولكن اهلا بالتغير اللذي نريده ....
رغم انني من اعطش الناس للتغير الا انني احلم بتغير مفيد وليس بتغير لايعلم عواقبه الا الله سبحنه وتعالي ...
...................اعلم جيدا ان هناك الكثير والكثير من الناس سيحورون كلامي هذا كلا حسب رؤيته ومعي احترامي الشديد لكل الرؤي واللذي احترمها بصدق....
ولكن ان اعتراضي علي ترشيح العالم الجليل الدكتور محمد البرادعي ليس لاعتراضي علي شخص الدكتور البرادعي واللتي لااملك ولا استطع ولا اجرئ انا او غيري الاعتراض علي شخص الدكتور البرادعي....
............................................................ولكن ...................تعالوا نتحاور حتي لو اختلفنا ........................................
....لي سؤال موجه الي كل.من الاحزاب وقيادتها.... الاساتذه.... والاعلاميين.... وقاده الفكر والسياسه بمصر ......اامه المساجد.............نحن الشعب.ان لم يوجد البرادعي ......من سيصلح..
............اين الاحزاب الشرعيه واين كانت عندما اقاموا رجال الاعمال بالحزب الوطني جدارا عازلا بين الرئيس والاحزاب والشعب ...
واين كانوا المفكرين والاعلاميين واين كنا نحن .....
ان الحزب الوطني ليس الحزب اللذي اسسه الراحل انور السادات انما الحزب الوطني هوا امتداد لحزب الملك ...حيث ولو بنظره بسيطه سنجد انه بعد الثوره كان هناك الاتحاد الاشتراكي واعضاء الاتحاد الاشتراكي هم اما هم اللذين كانوا يسيرون خلف الملك يعيش الملك يموت الملك ...
ثم بعد العمل بالاحزاب وظهر الحزب الوطني فوجئنا بهم وبابنائهم قيادات الحزب الوطني...
اما الاحزاب فرتضت بان تلعب دور السنيد والدليل ماحدث من السادات عندما جاء بالاخوان المسلمين ليضربوا اليسار....
ثم جاء بعد ذالك جاء الحزب وقياداته..بمسانده اليسار للتصدي للاخوان ...اذا من اللذي تركهم يفعلون بنا كما هم يريدون ....ومن المستفاد في تلك الحلات المستفادين هم القيادات وليس نحن الشعب ...
....والدليل تهافت معظم احزاب المعارضه علي الدكتور البرادعي بل منهم من استعدوا لمخالفه الائحه الحزبيه لضم البرادعي للهيئه العليا بها...
...ان دل ذالك انما يدل علي كارثه سياسيه في مصر عندما لاتجد الاحزاب المصريه من يمثلها اذا ليس من اهداف هذه الاحزاب تداول السلطه بل كل همهم االاستفاده الخاصه....
...الاساتذه فهم ايضا مشاركين فيما نحنن فيه وليس اساتذه الحامعات فقط ولكن بدئا من اختفاء الكتاب وحتي جميع معلمي مراحل التعليم..المختلفه ...
والدليل اللامبالاه اللتي اصبح عليها شبابنا.بل تركناهم فريسه سهله في صراع فكري حتي اصبحنا نعيش في ذمن هان فيه كل شيئ...
.......الاعلاميين اللذين هم من المفترض انهم بيعبروا عن نبض الشارع العام اصبحوا من المعلنين والمؤيدين لبناء هذا الجدار بين الشعب والرئيس اللهم مقابل القليل منهم...امثال الاعلامي القدير الاستاذ محمود سلطان والاستاذ حمدي قنديل والاستاذ محمود سعد والمسلماني وغيرهم من الشرفاء...
........الاعلام المصري اصبح الان هوا الرخصه او التصريح للفساد والرشوه ...لانه اصبح اعلام من يدفع اكثر نهاجم خصومه اكتر وللاسف الشديد اصبح الاعلام المصري عاجزا عن مجاراه اعلام السودان...ولصالح اشخاص بعينهم من ينفقون المليارات علي المؤتمرات بتاع الحزب ونفع تستنفع وشخلل تعدي.
......قاده الفكر والسياسه اصبحوا منقسمين علي انفسهم لم اري اثنين متفقين علي راي واحد....
......اامه المساجد اللذين اصبحوا مرشدين وللاسف الشديد ادخلوا بانفسهم في لعبه السياسه حتي اصبح الخطاب الديني متدني للغايه واصبحت المساجد عباره عن وظيفه لهؤلاء اللامه ....وتلركوا الرساله الحقيقيه والمهمه وهي الوعظ والارشاد..........
.................................نحن الشعب ..انا وانتم .........................
....الاخوه الافاضل...يا شعب مصر ايها الشباب انتم الامل والنور انتم الحلم انتم المستقبل.........
.........................۞ ان الله يساعد الذين يساعدون أنفسهم ...لذالك ...من يريد التغير فلابد ان يسعي من اجل تحقيقه.........
ومن هنا اقول التغير الخقيقي لابد ان يبدا من تحت وليس من فوء لازم كلنا نتحد ...
........ياكل ابناء مصر في القري والنجوع كلا في بلده في قريته في مدينته ابداوا التغير من الان الفرصه امامكم ....
.....تعالوا كما قالي تعالي...قال النصارى : إن القرآن الكريم شهد بتقديم بيع النصارى وكنائسهم على مساجد المسلمين بقوله تعالى : {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا}فقد جعل الصوامع والبيع مقدمات على المساجد ، وجعل فيها ذكر الله كثيرا ، وذلك يدل على أن النصارى – في زعمهم- على الحق ، فلا ينبغي لهم العدول عما هم عليه ، لأن العدول عن الحق إنما يكون للباطل .
..............اعذائي ارجوا ان تكون الرساله قد وصلت............
................................................................................الي اللقاء في الحلقه القادمه ..........ارجوكم من تصله الرساله يرسله لاصدقائه ..
............................ابنكم ....نجم اللبان.مرشح لعضويه مجلس الشعب عمال دائره القناطر الخيريه....2010.......

ضد التغير من فوء : 1634163216321641..