صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل

اذهب الى الأسفل

.خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل Empty .خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل

مُساهمة  نجم اللبان الإثنين يونيو 28, 2010 3:15 am

صحوا افيقوا اقتلوا السلبيه[/color]

.خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل Icon_post_target نجم اللبان في الجمعة 14 أغسطس 2009 - 5:34

واصلت نيابة جنوب بنها تحقيقاتها لمعرفة أسباب انتشار مرض الحمي التيفودية بقرية البرادعة، حيث قامت اللجنة الثلاثية المشكلة من خبراء وزارة الصحة وجامعة القاهرة والهيئة العامة لمياه الشرب باستخدام كاميرات تليفزيونية استكشافية أدخلتها إلي مواسير شبكة المياه لمعرفة مصدر التلوث وإعداد تقرير شامل عن حالة الشبكة، كما أمرت النيابة المعامل المركزية بوزارة الصحة بسرعة الانتهاء من تحاليل عينات المياه. وقد فوجئ أهالي «البرادعة» أمس الأول بقدوم 15 عربة محملة بمياه الشرب تابعة لجهة سيادية وقامت بتوزيع المياه عليهم. ...سحب عينات جديدة من مياه البرادعة لتحليلها بالمعامل المركزية
أخبار اليوم - ‏08/08/2009‏
كانت النيابة الكلية بجنوب القليوبية برئاسة اسامة الحلواني رئيس النيابة وعضوية ايهاب صالح وكيل اول النيابة باشراف هشام عمارة المحامي العام‮. ‬قد استعجلت نتائج تحاليل ‮٥١ ‬عينة تم اخذها من عدة مواقع بقرية البرادعة في الزيارة الاولي للجنة الثلاثية واكد مصدر قضائي ان تقرير اللجنة النهائي حول سبب تلوث المياه واصابة المئات بالتيفود سيكون عليه العامل الاساسي في تحديد المسئولية وخط سير التحقيقات‮.‬ واكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية ان المحافظة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة ...النائب العام يأمر بمراجعة تصاميم شبكة مياه «البرادعة».
جريدة الدستور - ‏08/08/2009‏
التي أخذتها اللجنة لتحليلها بالمعامل المركزية لوزارة الصحة وعددها 15 عينة لبيان مدي صلاحيتها، كما طالب بضم صورة من كشوف المصابين بالتيفود في مستشفيات الحميات الخمسة بالقليوبية والجيزة لمعرفة الأعداد الحقيقية للمصابين بالمرض، فيما قررت نيابة جنوب بنها سماع أقول المدير التنفيذي لمشروع شبكة مياه الشرب بالقرية، وأقوال الاستشاري المسئول عن المشروع بشركة المقاولين العرب لمعرفة العيوب الناتجة عن قيام مقاول الباطن بتنفيذ الشبكة. من جانبها أعلنت اللجنة التي شكلتها النيابة لإعداد تقرير عن حالة شبكة المياه عن ...الاشتباه في اصابة 16 حالة بالتيفود في القليوبية ..و"المحليات" و"المقاولون العرب" يتبادلون الاتهامات
المصرى اليوم - ‏07/08/2009‏
استقبلت مستشفيات الحميات بالخرقانية وطوخ وبنها في القليوبية،صباح اليوم الجمعة ، نحو (16 حالة) جديدة، للاشتباه في إصابتهم بالحمى التيفودية، فيما خرج نحو (24 حالة) أخرى بعد تماثلهم للشفاء وتبقى (65 حالة) تحت الملاحظة. وقال مصدر مسئول في الطب الوقائي بالقليوبية، إن الحالات في ازدياد، لكن من المتوقع أن تقل خلال اليومين المقبلين . ومن ناحية أخرى أمر المستشار "هشام عمارة" المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، بأن تستأنف اللجنة الثلاثة الفنية عملها اليوم السبت لتحديد المسؤولية وأسباب تلوث المياه بقرية البرادعة ...النيابة تأمر بوقف ضخ مياه الشرب لقرية البرادعة المنكوبة بالتيفود لحين انتهاء التحقيقات..
تبادل رئيس مدينة القناطر الخيرية نجوي العشيري التابع‮ ‬لها قرية البرادعة الموبوءة بالتيفود الاتهامات مع مسئولي شركة المقاولون العرب حول ما كشفته معاينة لجنة النيابة العامة واللجنة الثلاثية من عدم وجود وصلة من الخزان الداخلي بمحطة مياه القرية إلي الشبكة الجديدة‮.. ‬ورجح ان يكون قد تم انتزاعها بمعرفة مجهول في محاولة لإخفاء تشغيل شبكة مياه الشرب الجديدة المتهمة باصابة المئات من أهالي القرية بالتيفود‮. ‬أكدت نجوي العشيري للنيابة انها اكتشفت انتزاع الوصلة قبل معاينة النيابة،‮ ‬فقامت بتحرير محضر اثبات حالة ...لجنة النائب العام تواصل عملها في "البرادعة" بعد توفير المعدات الحديثة والمحافظ في انتظار النتائج
مصر - الشعب - ‏09/08/2009‏
استأنفت اللجنة الثلاثية التى شكلها المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، لفحص المياه فى قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر فى القليوبية، أعمالها أمس، لبحث أسباب تلوث المياه بالقرية بعد توفير الكاميرا الاستكشافية والمعدات الحديثة لسحب عينات جديدة، وتصوير شبكة مياه الشرب الجديدة، وبيان نسب ضخ المياه والشوائب العالقة بها، على أن يتم إرسال العينات فى سرية تامة إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة لتحليلها. وقال المحافظ المستشار عدلى حسين، إن المحافظة فى انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التى تجريها ...التيفود يواصل ضرباته : 22 حالة جديدة في البرادعة .. و24 بالشرقية
الشروق - ‏07/08/2009‏
كشف مصدر مسئول فى مديرية الصحة بالقليوبية ــ رفض ذكر اسمه ــ عن احتجاز 22 حالة مصابة بالمرض من بين أهالى قرية البرادعة أمس، فيما خرج من المستشفيات 27 حالة بعد تماثلها للشفاء. وأكد المصدر فى تصريح لـ«الشروق» استمرار حجز 84 مصابا بالتيفود بالمستشفيات، لتلقى العلاج اللازم، وتأتى هذه الأرقام لتدحض تصريحات مدير مديرية الصحة بالقليوبية التى تؤكد انحسار المرض فى القرية. التى أصيب فيها أكثر من 400 مواطن بالمرض. وتزامن ذلك مع تقدم العشرات من المواطنين بمنطقة «أم بيومى» بشبرا ببلاغ إلى النائب العام، ..........................................................................................................................
]]......................................البرادعة‏ خارج نطاق الخدمة .. اختلاف حول أسباب تلوث المياه !!.......................................
مر حتي الآن نحو شهر وفي كل يوم تظهر حالات جديدة للاصابة بمرض التيفود بين أهالي قرية البرادعة بمحافظة القليوبية‏..‏ وبالرغم من أن سبب المشكلة هو تلوث المياه‏,‏ فإن المسئولين والأهالي يختلفون حول أسباب تلوثها ومصادر التلوث فتارة يقول المسئولون أن السبب هو الطلمبات الحبشية التي تجلب المياه الجوفية المختلطة بالصرف الصحي ومخلفات الماشية وتارة يتهم المواطنون شبكة المياه في قريتهم بأنها السبب لأنهم لايستخدمون مياه الطلمبات في الشرب والطهي‏..‏ وفي محاولة لرصد الواقع توجهنا إلي القرية التي وصلنا إليها بعد المرور بالقناطر الخيرية التابعة لمحافظة القليوبية أيضا ولاحظنا الفارق الشاسع بينهما‏,‏ فالقناطر هي محور الاهتمام لكونها مزارا سياحيا وترفيهيا‏,‏ بينما القرية معزولة لايربطها بالمناطق المحيطة بها أي وسيلة مواصلات‏!‏

والبرادعة تقع علي مسافة‏25‏ كيلو مترا من القاهرة ويقطنها نحو‏100‏ ألف مواطن يعمل معظمهم في الزراعة وتربية الثروة الحيوانية والقرية تكاد تكون خارج نطاق الخدمة البشرية‏..‏ فتلال القمامة تحاصرها وترتفع داخل شوارعها وأزقتها‏,‏ وطرقها غير ممهدة أو مرصوفة‏,‏ والمرافق العامة بها متهالكة ومنها شبكة مياه الشرب التي تسببت في إصابة بعض مواطنيها بالتيفود‏..‏

في البداية يقول الحاج عبد الله صلاح‏,‏ إن المرض أنتشر منذ مايقرب من شهر ونصف أي بعد دخول شبكات المياه الجديدة والتي تسببت في مرض الكثيرين من الأهالي لأن القرية لاتصلها مياه الشرب النقية منذ مايقرب من‏15‏ عاما ونلجأ إلي شراء جراكن المياه من المراكز الأخري المجاورة ويصل سعر الواحد إلي‏150‏ قرشا أو جنيهين‏,‏ ولم تكن شبكة المياه القديمة تعمل بالوجه اللائق لأن عمرها يتجاوز‏60‏ عاما ولايوجد لها أي صيانة دورية أو تنظيف أو تطهير لذلك تراكم بداخلها الصدأ والميكروبات وحدث انسداد في كثير منها وعند توصيل الشبكات الجديدة في‏19‏ يونيو الماضي تفاعل الكلور مع صدأ المواسير ونتج عنه تلويث المياه التي وصلتنا بلون أصفر أو أخضر ثم بدأت الأعراض تظهر علي العديد من الأهالي وهي أرتفاع في درجات الحرارة وقئ وآلام في الجهاز الهضمي‏,‏ مما أثار الذعر والرعب بين أهالي القرية‏,‏ هذه هي الحقيقة وليست شبكات الصرف الصحي التي نفذها الأهالي بالجهود الذاتية منذ أكثر من خمسة أعوام فإذا كان هذا صحيحا فإننا نسأل‏:‏ لماذا ظهرت الحالات الآن؟‏!‏ ويضيف‏:‏ إننا لم نستعمل الطلمبات الحبشية‏(‏ المياه الجوفية الإرتوازية‏)‏ منذ عشرات السنوات ونقوم بشراء المياه في المراكز المجاورة

وعلي الجانب الآخر يقول المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية‏:‏ إنني أقوم بزيارات دورية للمستشفيات للاطمئنان علي صحة المواطنين من أهالي قرية البرادعة وتابعت تقارير لجنة تقصي الحقائق بمجلس محلي القليوبية عن أسباب ظهور مرض التيفود بالقرية‏,‏ وأرجعت اللجنة الإصابات إلي أختلاط مياه الشرب بالمصرف الصحي نتيجة وجود عيوب في شبكة الصرف التي أقامها الأهالي بالجهود الذاتية مما أدي إلي ظهور عدوي بكتيرية وإصابة الأهالي‏.‏

وهناك أعداد تتراوح ما بين‏120‏ إلي‏150‏ حالة إشتباه في حالات إصابة بالمرض ولذلك طالبت نجوي العشيري رئيس مدينة القناطر أهالي البرادعة بالتوقف عن استخدام مياه شبكة الشرب إلي حين الإنتهاء من إصلاح الأعطال الجديدة ومد القرية بخزانات مياه لسد احتياجات الأهالي‏.‏

قرية الموت
أما فهمي محمود شريف من الأهالي فيقول إن قرية البرادعة نطلق عليها قرية الموت لأنها تعاني من الكثير من المشاكل مثل انقطاع الكهرباء وشبكات المياه المليئة بالفيروسات وأزمة رغيف العيش الذي لايكفي الأهالي ويضطرون لشرائه بأضعاف ثمنه ويعانون مشاكل الطرق والمواصلات حتي القمامة لايوجد صناديق لجمعها أو حتي سيارات نظافة مما يضطر الأهالي إلي حملها ونقلها إلي خارج المدينة ولايوجد مركز شباب رياضي لأبنائهم وأخيرا الاصابة بمرض التيفود الذي ظهر لأول مرة في تاريخ القرية‏.‏

أمام المستشفي
ثم توجهنا إلي حميات قليوب ووجدنا سيارة إسعاف متهالكة تنقل يوميا ما بين‏18‏ إلي‏25‏ حالة إصابة بالتيفود يوميا وتتكدس أعداد حاشدة أمام باب المستشفي‏.‏

ويقول المواطن محمود طه محمد أن لديه ثلاثة أطفال مصابين ومحتجزين في المستشفي ويضيف‏:‏ أنه وإبنته غادرا المستشفي بسبب عدم توافر الدواء والطبيب كتب لي روشتة العلاج حتي أشتريه علي نفقتي الخاصة ولكنه مكلف جدا حيث يصل سعر الحقنة الواحدة إلي‏90‏ جنيها بخلاف الأدوية للفرد الواحد وذلك ليس في إستطاعتي توفيره لي ولأبنائي‏.‏

أما الدكتور يحيي الفرماوي أستاذ الحميات وأمراض الباطنة والكبد بمستشفي حميات قليوب فيؤكد أن جائحة إصابة وعدوي المرض تزداد يوما بعد يوم بسبب الانتقال السريع والمباشر والاختلاط بين الأهالي‏,‏ أما عن عدم توفير الدواء فذلك يرجع إلي أن وزارة الصحة حتي تنتهي من إجراءات ارسال العلاج لايقل عن‏15‏ يوما ولذلك نلجأ إلي صندوق التبرعات في المستشفي لشراء الأدوية اللازمة ولكن الباقي علي نفقة المريض ولذلك نطالب بأن يكون هناك خطة طوارئ للسيطرة علي أي جائحة‏,‏ وإنتهت الجولة ببكاء أهالي القرية لأنهم يعانون ولايستطيعون شراء الدواء وأبناؤهم يرقدون أمامهم‏,‏ كما يشعرون بأنهم لايعيشون مثل باقي المواطنين‏.

...................................................................
نفس الكلام ابتعدوا عن مياه الصرف


.خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل Icon_post_target نجم اللبان في الجمعة 14 أغسطس 2009 - 5:18

مجارير صرف صحي عميقة تصرف بالجاذبية
الكويت: المعالجة رباعية في محطة الصليبية
أوضح مدير إدارة التنقية والموارد المائية في وزارة الأشغال العامة الكويتية المهندس محمود كرم أن محطة الصليبية لا تتوقف عند المعالجة الثلاثية وإنما تتجاوزها لمرحلة رابعة إذ بعد فلترة المياه بالفلترة الرملية وإضافة الكلورين تتم فلترة المياه فلترة فائقة عن طريق أغشية دقيقة لا تسمح بمرور الملوثات فيها وبعد ذلك يتم إدخال المياه إلى التناضح العكسي زد حيث يخرج الماء نظيفا معقما’’.
أما وكيل وزارة الأشغال المساعد لشؤون الهندسة الصحية بالكويت المهندس خالد الخزي أفاد بأن ‘’خطة الهندسة الصحية المقبلة تقليص عدد محطات ضخ المياه المعالجة إلى اقل ما يمكن للقضاء على المشكلات التي لا حصر لها من انتهاء العمر الافتراضي وما يترتب على ذلك من أعطال وانبعاث الروائح الكريهة بالإضافة الى قصور في القدرة الاستيعابية نتيجة زيادة تدفق مياه الصرف الصحي عن المعدل وعليه تم تجهيز عدد من المشروعات الكبيرة تعتمد على إنشاء مجارير صرف صحي عميقة تصرف بالجاذبية على محطة ضخ رئيسة’’ .

دراسات: الأثر التراكمي للمياه المعالجة يؤثر على البشر
شدد الموقع المتخصص في حماية البيئة (بيئتي) على أن ‘’الدراسات التي استمرت لسنوات طويلة، أثبتت أن الأثر التراكمي عبر السنوات الطويلة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، قد يؤدي إلى الزيادة المطردة في العناصر الثقيلة بالتربة، مع اتجاه PH التربة للانخفاض، مما يؤدي إلى زيادة انطلاق العناصر الثقيلة من المركبات العضوية المعقدة، وتنامي النشاط الكيميائي لهذه العناصر الضارة في التربة، مما ينعكس سلباً على نوعية المنتجات الزراعية وتلوثها تركيزات من العناصر الثقيلة تفوق المستوى الحدي لها طبقاً لمواصفات منظمة الصحة العالمية’’.
وأشار إلى أن ‘’ذلك حتما يؤثر بشكل مباشر على الإنسان الذي قد يصاب بأمراض جمة نتيجة تلوث طعامه’’.

مصر: فحص دوري لتجنب «الـوبـائي» وشــلل الأطفـــال
الدراسة المصرية التي أعدت من أجل التوسع في محطات معالجة مياه الصرف الصحي طالبت بـ’’فحص المياه المعالجة دوريا للتأكد من أن المياه مطابقة للمعايير والاشتراطات الصحية المقررة ويتم أخذ العينات من طرد العملية ومن الشبكة والخزانات’’. خصوصا بعد أن ضخت تلك المحطات في فترات متباعدة مياه ملوثة.
كما لفتت الدراسة إلى أهمية ‘’المسح الصحي البيئي لموارد المياه ( الزيارات الميدانية ) للتأكد من سلامة وكفاءة خطوات التقنية إبتداء من المأخذ ووحدات التنقية والشبكة. والخزانات، وحتى صنابير المياه مع أخذ العينات الدورية للتعرف على المحتوى البكتريولوجى للمياه’’ .
وأوضحت أن من الأمراض التي قد تسببها تلك الملوثات ‘’الالتهاب الكبدي الوبائي، الكوليرا، التيفود والباراتيفود، شلل الأطفال، النزلات المعوية الفيروسية والبكتيرية، الدوسنتاريا الباسيلية، الدوسنتاريا الأميبية’’.

النيابي «اليمني» يتهم معالجة الصرف بإصابة 3 ملايين بالكبد الوبائي
كشفت دراسة أعدتها لجنة مختصة بالمياه والبيئة في مجلس النواب اليمني، عن وجود نحو ثلاثة ملايين مواطن مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، وأن 50% من وفيات الأطفال سببها الأمراض ذات العلاقة بتلوث المياه، منها 30% بسبب الإسهالات و30% سببها الملاريا والتيفوئيد، ويتوفى (55) ألف طفل سنوياً في اليمن بسبب هذه الأمراض بمعدل (151) طفلا يومياً، وتوقعت اللجنة البرلمانية أن استمرار هذا الوضع البيئي المتردي من دون وجود فاعلية من الناحيتين العلاجية والوقائية، سيسفر عن حدوث كوارث صحية وبيئية ونظراً لضعف القدرة الاستيعابية لمحطات معالجة مياه المجاري، يتسرب الكثير منها ويختلط بالمياه الجوفية، ما يشكل خطراً على مياه الشرب التي يعتمد عليها اليمني.
ورأت الدراسة أن وزارة المياه والبيئة غير قادرة على حل هذه الإشكالية، فهي تعرف تماماً أن سبب تلوث المياه في معظم المناطق يعود إلى ضعف في محطات المعالجة، التي أصبحت معظمها غير قادرة على استيعاب مياه المجاري، إذ تتجاوز المياه الداخلة إليها السعة المحددة لكل محطة، وبالتالي فالخارج منها يكون أقل نوعية، أي تحت المستوى المطلوب’’.
بدوره تحلى وكيل وزارة المياه اليمني محمد الحمدي بالشفافية فلم يعمد إلى النفي في ظل المعلومات المقدمة إليه إنما قال ‘’محطات المعالجة لا تستطيع استيعاب هذه الكمية الكبيرة من المجاري، والآن عندنا خطة لتحسين كفاءة هذه المحطات’’.

فيما الدراسات والتجارب تؤكد.. وثلاث وزارات تنفي
في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات أن مسألة معالجة مياه الصرف الصحي دقيقة للغاية وأن أي خلل فيها يتسبب بأمراض مميتة كالتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال فإن 3 وزارات معنية بمياه الصرف الصحي المعالجة نفت ذلك خلال اجتماع غير عادي عقدته يوم أمس ألأول (الخميس)، بناء على أوامر سمو رئيس الوزراء، على مستوى الوكلاء المساعدين. إذ أشاروا في بيانهم إلى أن وزارة الأشغال والإسكان تعكف على تعيين شركة استشارية متخصصة لوضع الدراسات الفنية والهندسية المطلوبة لتطوير وتوسعة مرافق المعالجة في مركز توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي..
وأوضحوا في بيان لهم أن ‘’وزارة الصحة تقوم حالياً بتشكيل لجنة تنسيقية بين الجهات المعنية لمراقبة ومتابعة الجوانب الصحية المرتبطة باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة’’.
مما يعني أن الإجراءات التي ذكرت الوزارات المعنية أنها بصددها لم تتم بعد على رغم مرور عام كامل على صدور قانون رقم(33 ) بشان الصرف الصحي والمياه السطحية، والذي نصت الفقرة (ب) من المادة رقم (12) على ان ‘’يصدر الوزير (الاشغال والاسكان) بعد التنسيق مع الجهات المعنية، قرارا بتحديد ضوابط ومعايير معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة من مخلفات الصرف الصحي المعالجة من مياه ومواد مترسبة (حمأة) والتي تتفق مع المعايير الدولية’’.
وفي ظل انتظار تلك الإجراءات نتساءل عن مدى جاهزية هذه المحطة من الكلور وغاز الأوزون ومدى قدرة الجهات المعنية على صيانة المحطة في ظل أي طارئ أو فائض في مياه الصرف الصحي.
[/color].........................................
00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000قرار وزاري

ابعدوا وامتنعوا عن ري الزرع بمياه الرشاح
.............................................................................
اقرئوا هذا الموضوع

.خايف عليكم يا اهل بلدي قرنفيل Icon_post_target نجم اللبان في الجمعة 14 أغسطس 2009 - 5:11

قرار أصدره الدكتور يوسف والى، وقت أن كان وزير الزراعة، يحظر استخدام مياه الصرف الصحى فى رى الزراعات التقليدية سواء كانت معالجة أو غير معالجة.
قالت مصادر زراعية - طلبت عدم الكشف عنها - لـ«المصرى اليوم» إن القرار صدر عام ٢٠٠٢، وتم تعميمه على الجهات الزراعية المختصة، وكانت تحرر محاضر مخالفات رى لغير الملتزمين به، إلا أن القرار لم يعد يطبق الآن.
وينص القرار، الذى يحمل رقم ٦٠٣ لسنة ٢٠٠٢، على تقييد استخدام مياه الصرف الصحى فى القطاع الزراعى، ويمنع استخدام مياه الصرف الصحى سواء المعالجة أو غير المعالجة فى رى الزراعات التقليدية، ويقتصر استخدامها فقط على رى الأشجار الخشبية وأشجار الزينة، وشدد على مراعاة التدابير الوقائية لعمال الزراعة عند استخدام مثل هذه النوعية من المياه، وأنه تم اتخاذ هذا القرار بعد الاطلاع على قانون الزراعة رقم ٥٣ لسنة ١٩٦٦ والقوانين المعدلة له، وهو ملزم «لجميع الجهات بتنفيذ ما ورد فيه، كل فيما يخصه، ويعمل به من تاريخ صدوره فى ٣٠ أبريل ٢٠٠٢».
فى السياق نفسه، أكد اللواء أشرف الشرقاوى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب محافظ حلوان، أن المحافظة تقوم بالتنسيق مع وزارات الإسكان والزراعة والرى لإنهاء مشكلة رى الزراعات بمياه الصرف الصحى الخام فى عرب أبوساعد، والتى تصل إلى ٥٥ ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحى غير المعالجة، يروى منها مزارعو قرى مركز الصف خضروات ومحاصيل تباع فى أسواق القاهرة.
وقال الشرقاوى إن المحافظة مهتمة بحل مشكلة رى المزروعات بطريقة مخالفة فى مركز الصف، مؤكداً اتجاه مديرية الزراعة لإلزام أهالى الظهير الصحراوى لقرى الصف بحفر آبار لرى مزروعاتهم، بدلاً من مياه المجارى، وأنه يتم بحث أفضل الطرق لمساعدة الفلاحين فى توفيق أوضاعهم، مشيراً إلى أن تكلفة البئر لن تزيد على ٥ آلاف جنيه لكل فدان، وأن الحكومة وحدها لا تتحمل وزر المشكلة، لأن الفلاح يستسهل ويزرع بمياه المجارى.
وأعلن الشرقاوى عن تحرير مخالفات لكل من يستمر فى رى مزروعاته بمياه الصرف الصحى غير المعالجة، بمعرفة مديرية الزراعة، متوعداً المخالفين بإجراء قوى وحاسم.
...............................
حذرت دراسات وتجارب دول خليجية وعربية من الأضرار الناتجة عن محطات معالجة مياه الصرف الصحي في حالة أي خطأ أو تغيير في أي مرحلة من مراحل المعالجة أو تراخ في الصيانة الدورية. فقد كشفت دراسات النقاب عن بعض الأحداث التي تسببت في إصابة العديد من المواطنين أو المقيمين في تلك الدول بأمراض جمة منها التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال.
وكانت ‘’الوقت’’ قد أثارت هذا الموضوع يوم الأربعاء الماضي ونشرت تقريرا عن المخاطر المحتملة لمحطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، حرصا من ‘’الوقت’’ على الصحة الأولية للمواطن، بما يصب في مهنيتها ورسالتها الصحافية، خصوصا في ظل الدراسات التي تؤكد ما تسببه تلك المياه من مشكلات صحية إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح، إذ قد تتواجد بها أنواع مختلفة من الفيروسات أو البكتيريا وغيرها، أو تركيزات عالية من المواد الكيميائية التي لا تتم إزالتها في مراحل المعالجة المختلفة.
وفي الوقت الذي تضخ كميات كبيرة للمزارع بالمياه المعالجة فتتشبع منها قبل أن يتغذى عليها الناس فإن التعليمات الصحية العالمية تنص على أنه ‘’لايجوز ري الخضراوات التي تؤكل نيئة مثل: الخس والبقدونس والجزر والسبانخ، والتي ربما تتعرض أوراقها للتلوث، بمياه المجاري، ولو كانت معالجة، فهل هناك تقيد بتلك التعليمات؟
إلى ذلك فإن حجم المياه الرافدة إلى محطة توبلي تزيد عن 250 ألف متر مكعب يتم تحويل نحو 140 ألف متر مكعب منها إلى المزارع يوميا بينما يتم دفع المياه المتبقية إلى خليج توبلي بعد معالجتها ثنائيا’’، حسبما قال الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال والإسكان خليفة المنصور.
وبحسب الدراسات فإن تلك المياه المعالجة ثنائيا والتي ترمى في خليج توبلي بالقرب من المناطق السكنية فإنها ليست بعيدة عن مسببات التلوث والأمراض، والقضاء على البيئة البحرية، فقد أشارت تلك التقارير إلى وجود الكثير من التجاوزات في نسب بعض المواد عن النسب المسموح بها وفقا للقرار الوزاري رقم (10) لسنة 1999 وتعديلاته بشأن المقاييس البيئية في مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها إلى البحر ما يشكل تهديدا على الحياة البحرية في خليج توبلي.
وقد أكدت دراسات متخصصة وتجارب لعدد من دول الجوار والدول العربية في هذا المجال ما ذهبت إليه ‘’الوقت’’ إزاء المخاطر الناجمة عن مياه الصرف الصحي المعالجة.

في جدة المدينة الساحلية بالمملكة السعودية
التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال يهددان مرتادي الشواطئ
في دراسة لاختصاصي البيئة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن خالد كتبي لفت إلى أن ‘’وضع جدة كمدينة ساحلية يحتم التخلص من مياه الصرف الصحي المعالجة، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الموجودة بالخمرة والتي تتبع مصلحة المياه والصرف الصحي، 90 ألف متر مكعب من المياه يومياً، تم إنشاؤها على مرحلتين 30 ألفاً، 60 ألفاً، وهي أقل من الكمية الواردة إلى المحطة حالياً. وجزء من هذه الكمية، 10 آلاف متر مكعب، يعالج معالجة ثلاثية متقدمة (Tertiary treatment) عن طريق إحدى الشركات ويباع لبعض المصانع لاستخدامه في أغراض مختلفة.
أما باقي الكمية الواردة إلى المحطة فهي تعالج معالجة ثنائية مبسطة، بسبب زيادة حجم المياه الواردة عن طاقة المحطة الفعلية. وكانت المياه المعالجة تلقى في البحر عن طريق أنبوب صرف مباشرة على الشاطئ.
وبسبب صرف المياه قريباً من الشاطئ، فإن معدل خلطها بمياه البحر كان ضعيفاً للغاية، وكان معظمها يرتد مع الأمواج ليصيب المناطق الساحلية التي حول المصب’’.
وحذر الباحث ‘’من تناول منتجات البحر التي تراكمت فيها المعادن الثقيلة، فالنسبة المرتفعة للزئبق في لحوم الأسماك تجعلها غير صالحة للاستهلاك، مشيراً إلى أن 1000 طن من الكادميوم تؤثر في النخاع وتسبب فقر الدم’’
وفي تقرير ورد بصحيفة الوطن (السعودية) نهاية العام المنصرم تساءل الكاتب فيه ‘’عن عدم وجود تقرير واحد من الوزارات المعنية بمعالجة المياه’’ مستفهما ‘’هناك من يرى عدم تأثر النباتات والمحاصيل التي تسقى بمياه المجاري المعالجة وغير المعالجة وعدم وجود خطر حقيقي من ذلك، لكننا نسأل من يقول ذلك هل تتناول تلك الأغذية دون خوف؟ وسؤال آخر من يضمن خلوها من المواد الضارة سواء كانت تلوثا بكتيريا أو كيميائيا؟ وهل نخاطر بصحتنا من أجل كلام عام لا يستند إلى بحث علمي وفحص من مختبر نثق به؟
نعم هناك دول تسقي مزروعاتها بمياه المجاري المعالجة، ولكن من يضمن لنا أن يكون المنتج النهائي بعد معالجة مياه الصرف الصحي في مدننا مطابقاً للمواصفات الصحية ؟’’
ويشير كل من الدكتور محمد أبوسنة، والدكتور نبيل قنديل (بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة) إلى قرار وزير الزراعة رقم 603 لسنة 2002م الذي يمنع استخدام مياه الصرف الصحي في ري المحاصيل الحقلية؛ كالقمح والبرسيم والفول والذرة والأرز، وجميع الخضراوات والفاكهة لخطورتها على الصحة، وطالبا بأن يقتصر استخدام مياه الصرف على الأشجار الخشبية وأشجار الزينة، مع مراعاة التدابير الوقائية لعمال الزراعة عند استخدام مياه الصرف في الأشجار الخشبية وأشجار الزينة.. أيضًا الكود المصري رقم 501 لسنة 2005م الذي ينص على الممنوعات السابقة، إضافة إلى القطن وحدائق الأطفال والمدارس، مؤكدين أنه لا توجد جهات تفعل هذه القرارات.
وأضافا أن استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة ضار جدًّا بالصحة، لما تحتويه من عناصر ثقيلة مثل النيكل والكوبالت والزئبق والرصاص والكادميوم والبكتيريا الضارة والطفيليات، وهذه تنتقل إلى النبات الذي يُروى بمياه الصرف، ومنه إلى الإنسان وتسبب أمراض الدم والقلب والسرطان والتيفود وفقر الدم عند الأطفال، وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار.



[/color]

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى