صرخه صدق من نجم اللبان مرشحكم لمجلس الشعب في زمن النفاق

**نجم اللبان** الثلاثاء يوليو 27, 2010 4:59 am

:37بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
الاخوه والاخوات ابناء دائره القناطر الخيريه وطوخ ياكل البسطاء الفقراء المنهوب والمسلوب حقوقكم يا ايها الفلاح اللذي انقردت مهنته يا مزارعي المشمش يا ابناء العمار ....
ونحن مقبلين علي انتخابات مجلس الشعب ..وبمراجعه ماتم سواء من تزوير وصفقات ومساومات وتدخل الاموال والامن ولجنه السياسات في انتخابات التجديد النصفي للشوري بالدائره..هل نخوض الانتخابات ام نقاطعها........
الاخوه والاخوات
الحديث عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو عدم المشاركة فيها هو حديث تنفرد به المجتمعات العربية، وفى مقدمتها المجتمع المصرى. ما من جلسة تضم عدداً من المهتمين بالشأن العام إلا وكان هذا الموضوع أحد محاور الاهتمام.
هل هناك جدوى من دخول الانتخابات بالنسبة لكل قوى المعارضة الحقيقية؟
وفى الاجتماع الذى دعت إليه المجموعة البرلمانية للإخوان المسلمين، والذى حضره المرشد العام الدكتور بديع وحضره عدد كبير من ممثلى القوى السياسية الحية فى مصر، وحضرته الجمعية المصرية للتغيير وحزب الجبهة وحزب الكرامة، وحضر الاجتماع منسق حركة كفاية وعدد كبير من رموز العمل السياسى، حضروا بذواتهم يدفعهم إحساسهم بأهمية المرحلة التى تجتازها البلاد، انعقد الاجتماع تحت شعار «من أجل مصر» ولأول مرة يكون علم مصر وحده هو المرفوع على هامة الحاضرين فى مقر الإخوان المسلمين.
وبدأ المرشد العام بكلمة ترحيب تحدث فيها عن دقة وأهمية المرحلة التى تمر بها البلاد وأهمية التقاء القوى السياسية للمناقشة والحوار حول الوسائل التى يمكن بها إنقاذ البلاد مما هى فيه وتجنيبها وقوع كارثة لا تبقى ولا تذر، ولا يأتى منها خير لأحد من الحاكمين أو المحكومين. واستعمل فضيلة المرشد عبارة «سفينة الوطن» وعبارة «حتى لا تغرق السفينة»، وما أظن أن سيادته كان يشير فى ذلك إلى المقالين اللذين كتبتهما فى «المصرى اليوم» بهذا العنوان، وإنما هو تعبير عام يقوله الجميع. حقاً إننا جميعاً فى سفينة واحدة وعلينا جميعاً أن نحاول إنقاذها.
وكان السؤال العام والحاضر فى وجدان الجميع.وفي وجداني انا شخصيا هل المركب بتغرء الان وانتم لستم من اهم اسباب غرق السفينه بصفقاتكم المشبوهه والمفضوحه ......
هل هناك جدوى من خوض الانتخابات القادمة لمجلس الشعب؟[color=orange]وكان يزيد من إلحاح السؤال وأهميته ما حدث فيما يقال له «انتخابات» مجلس الشورى الأخيرة. لقد اعتادت مصر تزوير إرادة الناس وتزوير الانتخابات حتى أصبح ذلك شيئاً دارجاً فى الأغلب والأعم، ولكن الذى حدث فى «انتخابات» مجلس الشورى الأخيرة فاق كل التوقعات وجاوز كل الممكنات، ووصل إلى حد الاستهانة بإدراك الناس وعقولهم. لم يحدث التزوير المعتاد، الذى يجرى فى كل مرة، لماذا لم تعلن أرقام معقولة «مضروبة» كما يحدث كل مرة؟ من الذى يصدق أن مرشحاً فى مصر منذ ١٩٢٣ وحتى الآن حصل على مائة وخمسين ألف صوت أو مائتى ألف صوت أو حتى أكثر من ذلك.
لماذا هذا الهذيان الغريب الذى أصبح موضع سخرية الناس جميعاً فى مصر وفى خارج مصر؟ يحار الإنسان لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد من اللامعقول والعبثية. لا شىء يبرر ذلك قط. ما الذى كان يمنع أن ينجح هذا العضو بعشرة آلاف صوت وآخر باثنى عشر ألف صوت، ويمنح هذا الوزير أو هذا النقيب عشرين ألف صوت؟ ما الذى كان يمنع أن يحدث ذلك وهو تزوير فى تزوير ولكنه من نوع التزوير الذى اعتاده الناس.
انتخابات الشورى هذه وما تم فيها تجعل السؤال مطروحاً يقول: هل هناك جدوى من أى انتخابات قادمة؟ وهل هناك أى رغبة حقيقية فى معرفة إرادة الناس والتعبير عنها وإعلانها، أم أن الأمر كله مقرر من الآن وأن النتائج- كما قال البعض- موجودة فى «الكنترول»؟
هذا الاعتقاد الذى يبرره ملوك النظام يعطى للقائلين بعدم جدوى خوض انتخابات مجلس الشعب سنداً قوياً لما يقولون. وقد أحسن حزب الجبهة إذ اتخذ ذلك القرار- قرار المقاطعة- منفرداً عندما لم تتفق معه الأحزاب الأخرى على اتخاذ نفس القرار «الآن».
وقد أعلن فى الاجتماع أن الوفد قد اتخذ قراراً بأنه «لا انتخابات دون ضمانات»، ولكن الوفد مازال بصدد دراسة «الضمانات»او الصفقات التى تجعله يقدم على خوض الانتخابات إذا تحققت وعدم خوضها إذا لم تتحقق.
على الناحية الأخرى الذين يراوحون فى أماكنهم ويرون أن يخوضوا الانتخابات القادمة لمجلس الشعب- ويبدو أن كتلة الإخوان المسلمين أقرب إلى هذا التوجه- يرون أن الانتخابات مناسبة للاحتكاك بالناس ومخاطبتهم والتحاور معهم وأن هذه الفرصة- فرصة الاتصال بالناس- يجب ألا تضيع حتى وإن كانت جدواها محدودة. وهى وجهة نظر لها وجاهتها وتستحق أن نصغى لها.
ولكن تقديرى الشخصى أنه إذا أجمعت كل القوى الحية فى المجتمع المصرى، وفى مقدمتها الإخوان المسلمون وأحزاب الوفد والناصرى والجبهة والتجمع والوسط والكرامة «تحت التأسيس»- لو أجمعت هذه القوى جميعاً على ألا تخوض الانتخابات القادمة فإنها ستكشف النظام أكثر من انكشافه، وسترفع غلالة الشرعية التى يحاول أن يكتسى بها.
ولكن يبدو أن هذا الإجماع أمر بعيد المنال، ومن هنا يكون لمن يقولون إنها مناسبة لمخاطبة الناس والاتصال بهم والاحتكاك بهم يحسن ألا نفرط فيها- مبرر معقول.
وقد أعجبنى نائب رئيس حزب الكرامة عندما قال «لقد قرر الشعب المصرى مقاطعة الانتخابات بعدم حضوره هذه الانتخابات لعلمه بتزييفها مقدماً ومقاطعة النظام كله بعد أن قاطع النظام الشعب وانصرف عنه لمصالحه الخاصة». وهكذا يكون من باب أولى أن تقاطع القوى السياسية الحية فى مصر هذه المسرحية العبثية.
الاخوه والاخوات قاطعوا كل شيئ ارتفع سعره ..كيلوا اللحمه بخمسين جنيه حرام ولا حلال ....
على كل حال يبدو أن النهاية قد اقتربت أكثر مما نظن ويظنون.
الاهل والاصدقاء لاتنسوا قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم
الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولادفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز
[size=24]اخيكم نجم اللبان ناشط سياسي ومرشح الفراء المنسيين لانتخابات مجلس الشعب 2010عمال وفلاحين دائره القناطر الخيريه
كما يسعدني دعوتكم لزياره موقعنا علي الانترنت (www.sorakh.yoo7.com)وايضا الجروبات الاتيه علي الفيس بوك(من اجل اضائه شمعه في لدائره القناطر الخيريه في البرلمان ...واسري في سجون الصمت)والاميل الخاص بي هوا(ellban2010@yahoo.com)

[img]

صرخه صدق من نجم اللبان مرشحكم لمجلس الشعب في زمن النفاق Pictur12

[/img]