المصريون انقزو العالم من الارهاب

بسم الله الرحمن الرحيم
رساله من التنظيم الارهابى الدولى الاخوان المسلمين
--دخول-----------الحمام ------مش-----ذى------خروجه----
دخول الإخوان مش زى خروجهم
دخول الحمام مش زى خروجه». وترجع قصة هذا المثل إلى افتتاح أحدهم حماماً تركياً وإعلانه أن دخول الحمام مجاناً.. وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم، ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالى، والزبائن يحتجون قائلين: ألم تقل بأن دخول الحمام مجانى؟..
-فيرد عليهم: دخول الحمام مش زى خروجه!!.. جاءنا الإخوان بعد ثورة ٢٥ يناير بشعارات الحب والتسامح والوطن الواحد، وكان شعارهم «نحمل الخير لمصر» ووعدوا بمشروع النهضة الخيالى!! كان هذا دخول الحمام المجانى!!.. ثم ظهر وجههم الحقيقى فأعلن الشعب تمرده عليهم، فظهر وجههم القبيح العنيف من حرق للأقسام والكنائس وقتل وترويع، وما خفى كان أعظم!!.. للأسف سندفع نحن - الشعب المصرى - ثمن خروجهم الحتمى من أرواحنا ودمائنا.. ولكنى واثقة بأن مصر ستظل حرة عالية، وفوق كل معتد
هوا -----دا -------شعب--------مصر----
ثار الشعب المصرى يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ثورة غير مسبوقة فى التاريخ، فاستجاب قائد عام القوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أو قل إن شئت عبدالناصر التاريخ المعاصر، بعد أن منحه الشعب تفويضاً موثقاً من ٣٠ مليوناً، ثم أتبعه فى ٢٦ يوليو بدعم هذا التفويض لفض الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان، الذين عذبوا وقتلوا فى أماكن اعتصاماتهم، بمعاونة الجماعة «السلخية الجهادية التكفيرية»، عشرات المواطنين غير مبالين بحديث رسول المسلمين، إذ يقول: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، لذا لا ينبغى لأحد أن يصفهم بأنهم «الإخوان المسلمون»، إنما هم «الإخوان المسلحون»، أو «الإخوان المجرمون»، أو «الإخوان المرتدون»!.
«أحق هذا أم خيال؟.. ديناميت، مدافع، قنابل، مسدسات، بنادق، أجهزة تصنع الإرهاب والخراب!!.. لمن هذه الاستعدادات كلها؟.. إنها لنا نحن.. لحريتنا، لأفكارنا، لآرائنا، لعقائدنا، لأعمارنا.. إنها تهديد للحاكم والمحكوم معاً، بل هى أخطر على المحكوم، لأن الحاكم يستطيع أن يواجه الحديد والنار بالحديد والنار.. أما المحكمون العزل من السلاح، فكيف يحمون أنفسهم من السلاح؟.. كيف يغمضون أعينهم وفى كل جدار احتمال لوجود مخزن ذخائر؟.. كيف يقفون أو يقعدون وتحت كل أرض احتمال لوجود قنابل مخبأة؟.. كيف يمشون والطريق نار ولغم؟.. وكيف نمارس أعمالنا والدمار يكمن فى كل مكتب وكل مدرسة، وكل دكان؟.. حتى حقول الزراعة أصبحت هى الأخرى ملغمة!!..
--------------ليه------------------كل ------------------دا
إن هذا الإرهاب هو حكم على مصر بالشلل والتأخر والفزع.. إننى لأعجب كيف استطاعت السلطات أن تضع يدها على كل هذه الأهوال، ولكنى أعجب كيف استطاع الإرهابيون أن يصنعوا كل هذا وهم آمنون مطمئنون؟!.. إننى حزين أن يوجد إنسان واحد، لا جماعة منظمة، يصنع الموت للناس، ويحترف التخريب والتدمير، وإن قلبى ليقطر حزناً إذا كانت هذه الجماعة ترتكب جرائمها باسم الإسلام، وتجد من يصدقون دعواها!! إن الإسلام الذى يدعو إلى المحبة والسلام برىء من أسلحة المقت والاغتيال.. الإسلام الذى يقول كتابه الكريم «وجادلهم بالتى هى أحسن»، لا يقر الجدل بالمسدسات والمدافع والمتفجرات!!.. ما سيق هو نص ما كتبه الأستاذ الكبير «كامل الشناوى» تحت عنوان «الإرهاب» عقب قيام أعضاء من الإخوان بحادث المنشية ١٩٥٤.. ما أشبه اليوم بالبارحة!. إلى متى؟