30 يونيو.. «تكبيرة» الأضحى
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق :: لا يكفى صدور قرار لحل جماعة الإخوان المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
30 يونيو.. «تكبيرة» الأضحى
حتى لو رفعت أسوار قصرك إلى عنان السماء، فلن تحميك.. حتى لو أبدلت أبواب مقر إقامتك بأخرى حديدية صلبة، فلن توفر لك الاطمئنان.. حتى لو طوقت الاتحادية بكتائب الشرطة، فلن تشعر بالأمن.. حتى لو حشدت جحافل الأهل والعشيرة دروعا بشرية أمامك فلن يخلو بالك من مصير يتحفز لك ويقف على بابك بل ويكاد يلامس جسدك..!
لن تحميك أسوار.. أو أبواب.. أو ميليشيات الجماعة حتى ولو كنت فى «بروج مشيدة»، بل على العكس ستصبح سجينا.. معتقلا داخل سجن شيدته أنت بنفسك.. وحتى لو أفلت من 30 يونيو فكل ما ستشعر به هو أنك ستزداد عزلة حتى عمن خُدع فيك واختارك رئيسا.. من اضطرته «الحاجة» لأن يمد يده ليأخذ زجاجة زيت أو كيسا من السكر أو المكرونة مقابل أن يضع علامة أمام اسمك أملا فى أن تتحسن حالته.. من صدق أنك وجماعتك تمثلون صحيح الدين واكتشف أنكم تطوعونه -أى الدين- لمصلحتكم.. من خدعته «زبيبة» الصلاة التى ارتشقت فى جبهتك وأهلك وعشيرتك.. من توهم أنكم بالفعل كنتم فى طليعة «ثورة» اندلعت قبل نحو عامين ونصف العام من أجله ولكنه فى النهاية غرق فى مستنقع الإحباط وابتلعته موجات «شبق» السلطة والاستحواذ التى اجتاحتكم.
تصرفاتك.. سياساتك.. «حنثك» الدائم بالأيمانات التى تقسمها.. انحيازك المستمر «للأهل والعشيرة» على حساب الحق والعدل الذى مال ميزانه فى يدك.. ممارسات جماعتك الإقصائية.. عداوتك التى لم ينج منها أحد.. حالة التخبط والارتباك التى انعكست على كل ما يحيط بنا.. تفريطك فى كل ما يمثل قيمة للوطن.. كل ذلك قد آن الأوان لأن تكون له نهاية سيختارها مواطنوك إن كنت مقتنعا بالفعل بأن لك وطنا ينشد أطفاله اسمه فى طابور الصباح «بلادى.. بلادى»!
حتى إن أفلت من يوم 30 ستظل مُطاردا.. مغضوبا عليك.. ملعونا من أرملة فقدت زوجها أمام الاتحادية أو التحرير.. من أم أصبحت ثكلى بعد أن غدرت أدواتك القمعية بوليدها.. من طفلة ستظل -مهما حيت- تحتضن صورة أبيها الذى اخترقت الرصاصات صدره.. لن تنام لأنك لم ولن تأمن.. لن تغمض جفونك لأنك لم تُعدل.. لن تستقر بك الحال لأن حكمك كان ظالما لأرواح شهداء لم يبخلوا بحياتهم.. ظالما لشباب كانوا هدفا دائما لعدوان جماعتك أو طعاما لـ«غول» البطالة.. لملايين من البشر كانت ثورة يناير قامت من أجلهم لتنتشلهم من قاع مجتمع ظل عقودا رافضا الاعتراف بحقهم فى حياة كريمة تضمن لهم حدا أدنى من المعيشة الآدمية غير أنهم ازدادوا غرقا بعدها.
هدير الغضب الذى سيشق حناجر الملايين.. سيزلزل أرض الاتحادية تحت أقدامك.. سيهدم أسوار قصرك.. سينزع أبوابه الفولاذ.. ومثلما أطاحت هتافات المواطنين بنظام توهم أنه قد أحكم قبضته على زمام الأمور، ستطيح أيضاً بنظامك وأهلك وعشيرتك بعد أن غرقتم جميعا فى وهم «التمكن والاستحواذ»!
مصر ستخرج وبيدها «سكين» ليس للقتل -والعياذ بالله- ولكن للامتثال لشرع وأوامر الله سبحانه وتعالى، فتكبيرة «عيدالأضحى» يكاد يسمعها كل من صُبغت ملامحه بسمرة النيل -الذى أهدرت حقه التاريخى فيه- وكأن القدر قد عجل بقدوم يوم العيد «فصل لربك وانحر».. فقطيع الخرفان قد اصطف انتظارا للمصير!
لن تحميك أسوار.. أو أبواب.. أو ميليشيات الجماعة حتى ولو كنت فى «بروج مشيدة»، بل على العكس ستصبح سجينا.. معتقلا داخل سجن شيدته أنت بنفسك.. وحتى لو أفلت من 30 يونيو فكل ما ستشعر به هو أنك ستزداد عزلة حتى عمن خُدع فيك واختارك رئيسا.. من اضطرته «الحاجة» لأن يمد يده ليأخذ زجاجة زيت أو كيسا من السكر أو المكرونة مقابل أن يضع علامة أمام اسمك أملا فى أن تتحسن حالته.. من صدق أنك وجماعتك تمثلون صحيح الدين واكتشف أنكم تطوعونه -أى الدين- لمصلحتكم.. من خدعته «زبيبة» الصلاة التى ارتشقت فى جبهتك وأهلك وعشيرتك.. من توهم أنكم بالفعل كنتم فى طليعة «ثورة» اندلعت قبل نحو عامين ونصف العام من أجله ولكنه فى النهاية غرق فى مستنقع الإحباط وابتلعته موجات «شبق» السلطة والاستحواذ التى اجتاحتكم.
تصرفاتك.. سياساتك.. «حنثك» الدائم بالأيمانات التى تقسمها.. انحيازك المستمر «للأهل والعشيرة» على حساب الحق والعدل الذى مال ميزانه فى يدك.. ممارسات جماعتك الإقصائية.. عداوتك التى لم ينج منها أحد.. حالة التخبط والارتباك التى انعكست على كل ما يحيط بنا.. تفريطك فى كل ما يمثل قيمة للوطن.. كل ذلك قد آن الأوان لأن تكون له نهاية سيختارها مواطنوك إن كنت مقتنعا بالفعل بأن لك وطنا ينشد أطفاله اسمه فى طابور الصباح «بلادى.. بلادى»!
حتى إن أفلت من يوم 30 ستظل مُطاردا.. مغضوبا عليك.. ملعونا من أرملة فقدت زوجها أمام الاتحادية أو التحرير.. من أم أصبحت ثكلى بعد أن غدرت أدواتك القمعية بوليدها.. من طفلة ستظل -مهما حيت- تحتضن صورة أبيها الذى اخترقت الرصاصات صدره.. لن تنام لأنك لم ولن تأمن.. لن تغمض جفونك لأنك لم تُعدل.. لن تستقر بك الحال لأن حكمك كان ظالما لأرواح شهداء لم يبخلوا بحياتهم.. ظالما لشباب كانوا هدفا دائما لعدوان جماعتك أو طعاما لـ«غول» البطالة.. لملايين من البشر كانت ثورة يناير قامت من أجلهم لتنتشلهم من قاع مجتمع ظل عقودا رافضا الاعتراف بحقهم فى حياة كريمة تضمن لهم حدا أدنى من المعيشة الآدمية غير أنهم ازدادوا غرقا بعدها.
هدير الغضب الذى سيشق حناجر الملايين.. سيزلزل أرض الاتحادية تحت أقدامك.. سيهدم أسوار قصرك.. سينزع أبوابه الفولاذ.. ومثلما أطاحت هتافات المواطنين بنظام توهم أنه قد أحكم قبضته على زمام الأمور، ستطيح أيضاً بنظامك وأهلك وعشيرتك بعد أن غرقتم جميعا فى وهم «التمكن والاستحواذ»!
مصر ستخرج وبيدها «سكين» ليس للقتل -والعياذ بالله- ولكن للامتثال لشرع وأوامر الله سبحانه وتعالى، فتكبيرة «عيدالأضحى» يكاد يسمعها كل من صُبغت ملامحه بسمرة النيل -الذى أهدرت حقه التاريخى فيه- وكأن القدر قد عجل بقدوم يوم العيد «فصل لربك وانحر».. فقطيع الخرفان قد اصطف انتظارا للمصير!
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق :: لا يكفى صدور قرار لحل جماعة الإخوان المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى