مصر ولادهجمال والسيسى

فى حضرة مرشد الإخوان لابد من السمع والطاعة حيث السلب العلنى للألباب فيتم توظيفه لأجل أهداف مشبوهة واجلها التهام وطن، ولا مانع من العودة لشرائع الغاب إذا ما تم الإخفاق فى الأخونة، وهذا ما حدث بمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو وقد كشف المُرشد على وجهه الحقيقى «قرصانا» يستلب العقول وقد خرج من خرجوا لأجل الاعتصام مُضافا إليهم شبيحة بالأجر، ولا مانع من تجميع النساء من كل حدب وصوب لحاجة فى نفس آثمة تجيد توظيف العقول والأبدان !!

وها قد وجد الشيطان ضالته فى الجماعة الآثمة ليُخرج للعلن مشهداً لم تألفه مصر عبر تاريخها الطويل.....شخوص تتحرك كما الدواب يحملون العصى والنبال، وقد تم احتلال محيط مسجد رابعة العدوية ليكون مقرا لقيادة بديع ولم يكن مُستغرباً أن يتم توظيف النساء فى الهتاف، ومنهم من حضرن بالأجر من شتى بقاع مصر، وكان أليما على النفس أن يروج البعض لنكاح المجاهدة لإمتاع «خنازير» المرشد !!

وتبقى أفِعال الجماعة الآثمة مشينة وقد جاوز الظالمون المدى، وقد وقر يقينا أن كل ما يحدث يصب فى مصلحة الشيطان حيث المبتغى هو تحريق وطن بأسره استجابة لنداء مُرشد آثم لديه من المال، مشبوه المصدر، ما يجعله مهيمنا على أبدان وعقول جعلت مصر بأسرها تشمئز من جُرمه العلنى بتحويل الدراويش إلى كيانات ناطقة بالكفر والعهر والفُجر على نحو يستلزم حتمية تحرير الوطن توطئة لتحرير العقول من الاستلاب لأجل وضع حد لخطايا جماعة سارت فى فلك الشيطان.

تقدم ولا تخف، فالخوف لن يمنع الموت من هذا المعنى الملىء بالشجاعة والجرأة والإقدام، سار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وراء الشعب المصرى وقرر حماية إرادته!.. كان من الممكن أن يترك المصريين يعانون وحدهم من القهر والذل والقتل والاستعباد سنوات عديدة قادمة، ويستقل بالمؤسسة العسكرية ويعيش فى الجانب الآخر من الشاطئ، ولكنه رفض ذلك لأنه يحمل شخصية وطنية مخلصة، وبداخله رصيد كبير من الإيمان الراقى، لذا فقد قرر الوقوف بجانب شعبه فى مغامرة كبيرة منه بمستقبله السياسى بل وبحياته ذاتها، وبمستقبل المؤسسة العسكرية!!.. إن أمل مصر القادم هو عبدالفتاح السيسى صاحب السلوك الصادق المخلص.. كلماته ترفع من هامات المصريين وتزيد من كرامتهم وإحساسهم بنصرهم.. عندما نرى بعضاً من المصريين كالفأر يجرى مسرعاً إلى النمسا بعدما يحاول ضرب كرسى فى كلوب الفرح المصرى!!.. تزداد مكانة السيسى فى نظرنا.. تعظيم سلام وحرس سلاح لسيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. الذى لا يحارب الإرهاب فقط المتمثل فى جماعة الإخوان وأتباعهم، بل يحارب كل أشرار العالم، والأشرار أنواع متعددة، فهناك الطموح الذى يريد أن يسرق الشرق الأوسط بأكمله ويبنى تاريخاً عالمياً على حساب العرب «أوباما».. وهناك المغرور، الذى يعتقد فى قرارة نفسه بأنه حامى حمى التنظيم العالمى للإخوان والمفكر الثورى لأستاذية العالم «أوردغان».. وهناك الحقودى، الذى يشعر بعقدة النقص، فيعمل جاهداً محاولاً أن يسرق العظماء، معتقداً بذلك أنه ينقل تلك العظمة من مصر إليه «أمير قطر».. وهناك المتأسلم الذى يتاجر بالله وليس مع الله، فيحاول أن يسرق الدين من المسلمين، ليجعله خلفية له يستقطب من خلاله، ضعاف الفقه والرؤى والإيمان، ومن يخالفه ولا يعتنق أفكاره ولا ينضم لتنظيمه هو كافر، وهناك غيرهم كثيرون!!.. ولكننى على يقين بأن السيسى سينتصر على كل هؤلاء.. يا أمنا العظيمة يا مصر، يا عشقنا الكبير يا مصر، يا حبنا الدائم يا مصر.. يا أم الصابرين سيحفظك الله سبحانه، وستظلى أم الدنيا يا مصر!