(انتصار أكتوبر.. وتحرير كرداسة)_

**نجم اللبان** الأربعاء أكتوبر 16, 2013 6:27 pm

______________(بسم الله الرحمن الرحيم)__________________________
_______ارحموا مصر ارحمو مصر ارحمو مصر_________________________
____________يا شعب مصر يا فقراء مصر انقذو مصر انقذو مصر ___________
______________مصر الام مصر الارض مصر العرض مصر الوطن مصر_______
_____(يا شعب مصر يا فقراء مصر يا كل الناس الغلابه )__________________
__مصر الام مريضه بالسرطان والمرض فى مراحل حرجه وبتصرخ على ولادها ______
__(مصر.مينا وخوفوا وخفرع ومنقرع مصر ابوالهول مصر العروبه مصر الام )__________
_________________________يوم العبور___________________________
النيل بيرقص وأهرامنا التلاتة معاه.. والشعب فرحان سعيد والدنيا مش سيعاه.. ومصر أجمل عروسة لابسة ثياب من نور.. الله يا يوم العبور الله عليك الله!!.. أولادنا كانوا رجال كانوا نمور وأسود.. حتى فى ساعات الألم كان الأمل موجود.. «الله أكبر» شعارهم والعزيمة حديد.. سموا وعبروا القنال فرسان فى يوم مشهود!!..

أبطالنا عبروا لسينا بشوق وحب كبير.. عبروا بعزيمة وإيمان للنصر للتحرير.. ورمل سينا فرح وحضن خطاويهم.. وشاف قلوب الأعادى م الفزع بتطير!!.. واتحررت أرضنا بعزيمة الأبطال.. كسروا قيود أسرها وحطموا الأغلال.. وسطروا بدمهم على رملها بطولات.. وضربوا للدنيا فى فنون الحروب أمثال!!.. تحية الحب لرجالنا اللى جابوا العيد.. وطلعوا الفجر من ليله بعزم أكيد.. تحية للجند.. للضباط.. للقادة.. مليون تحية وتحية لذكرى كل شهيد!!
__________________(انتصار أكتوبر.. وتحرير كرداسة)________________
كانت آمال المصريين فى الأربعينيات والخمسينيات هى «الجلاء بالدماء» وفى الستينيات «بناء السد العالى» والهتاف «بتأميم القناة» وفى السبعينيات «حرب أكتوبر» وأخيراً «ارحل يا مبارك ثم ارحل يا مرسى» وكانت حرب أكتوبر قد خلقت نوبة صحيان للمصريين بالانتصار على العدو الإسرائيلى واستشهد على أرض سيناء قادة عظام أتذكر منهم اللواء إبراهيم الرفاعى وآخرين كانوا يتقدمون الصفوف ومن خلفهم جنود مصر البواسل، وما أشبه الليلة بالبارحة فبعد ٤٠ عاماً من حرب أكتوبر التى نحتفل بذكراها حالياً يتقدم الصفوف اللواء نبيل فراج لتحرير كرداسة من شراذم الاحتلال الإخوانى البغيض بالتنسيق مع القوات المسلحة، فسقط شهيداً،

بينما جنود الشرطة البواسل يستكملون مهمتهم بنجاح، ومما هو جدير بالذكر أن رجال الزعيم جمال عبدالناصر سبق لهم اقتحام كرداسة والقبض على زعماء الإخوان المقيمين فيها خلال الستينيات فقد كان الزعيم يقول دائماً «الإخوان مالهمش أمان» لذلك كان مرسى يتشنج عند إلقاء خطبه قائلاً «الستينيات وما أدراك من الستينيات؟» بينما السادات الذى يتمتع بالخبث والمكر والدهاء فقد تسرع فى إخراجهم من السجون ليعملوا فى النور تحت رقابته فانقلبوا عليه واغتالته جماعتهم وكان مصيره مثل جزاء سنمار لأنه لم ينصت إلى المثل القائل «اتق شر من أحسنت إليه» وعلى السادة الطيبين المطالبين بالتصالح مع الإخوانجية غير الملوثة أيديهم بالدماء فإن إيادى هؤلاء القتلة ليست هى الملوثة يا سادة لكن عقولهم هى الأكثر تلوثاً مما يستحيل تنظيفها بالماء أو مزيل الصدأ ولكن بنبذ دعاوى التكفير وضرورة تعلم سماحة الإسلام ووسطية شيوخنا العظام الذين حملوا مشاعل التنوير لإزالة آثار العدوان وملء الفراغ الذهنى عند التكفيريين وضرورة تفعيل قانون الطوارئ لوقف زحف سفراء جهنم عن شوارع مصر المحروسة.