ليييييييييييييييييييييه

**نجم اللبان** السبت ديسمبر 07, 2013 8:39 pm

......هوا...................... وهيا...................................... وهما.......
فى جمهورية «مافيش فايدة» كان يعيش الزعيم «هوا هوا الثالث»، وريث الزعيم «هوا هوا الثانى ابن هوا هوا الأول»، سعيداً هانئاً مع زوجته «هيا هيا الثالثة»، وابنه «هوا هوا الرابع»، الذى كان يأمل أن يكون وريثاً لعرش «مفيش فايدة»!، وهنا تجدر الإشارة إلى أن شعب «مافيش فايدة»، وبناء على تعليمات «هوا هوا الأول» كان يطلق على كل ما ذكر فيه اسم «هوا هوا» مضافاً إليه رقم، وكل أنثى فيها اسم «هيا هيا» مضافا إليها رقم، وتسمى جموع الشعب «هما هما»!، نعود إلى «هوا هوا الثالث»، الذى فوجئ بثورة قام بها مجموعة من الـ«هما هما»، ثم انضم إليهم غالبية الـ«هما هما» وخلعوا «هوا هوا الثالث»،

وارتفعت الآمال إلى السماء وحلم كل «هوا هوا» و«هيا هيا» بالغنى والرفاهية والعز، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، فظل الفقر «هوا هوا»، والفساد «هوا هوا»، المدارس «هيا هيا»، والمستشفيات «هيا هيا»، و«هما هما» فضلوا زى ما هما وربما أسوأ!، واحتار «هما هما» فى الأمر مع أن السبب واضح، وهو أن «هما هما» قبل الثورة ظلوا «هما هما» بعد الثورة!، وخلع وعزل وحتى قتل بعض الـ«هوا هوا» لن يغير شيئاً فلدينا ملايين الـ«هوا هوا» لتحل مكانهم من الـ«هما هما» فيرحل واحد ويأتى آخر، والنظام «هوا هوا»، والفشل «هوا هوا»، والإقصاء «هوا هوا»، وغياب التخطيط والرؤية «هوا هوا»، والتعليم «هوا هوا»، والإعلام «هوا هوا»، والفن «هوا هوا»، والفقر والجهل والمرض «هما هما»! حتى اليأس الذى كان قد اختفى قليلاً بعد الثورة عاد إلى «مافيش فايدة» كما كان «هوا هوا»!
.........................................ليه؟
عمر الحلم يا صاحبى ما له مواعيد.. بينخور جوه دماغك ف تقوم مفزوع.. من أكلة تقيلة وجايز من كتر الجوع.. ليه حتى الحلم يا بلدى مبقاش مشروع؟.. ليه كل ما نمشى بنتكعبل فى خيال الضل؟..

ليه كل ما اشد الخطوة لفوق عزمنا بيقل.. ليه دوشة كتيرة وخاطفة تباشر العيد.. ليه كل ما تيجى الحرية الفقر يزيد.. ليه اسمع صوتك وصراخك فى ليالى العيد.. كلماتك بتشعلل جوايا النار.. بتخلى العيشة يا صاحبى سواد ومرار.. وتدفى النور اللى ف قلبى ف أزيد إصرار!!