السيسى رئيسى

**نجم اللبان** الجمعة فبراير 14, 2014 6:51 pm

رئيسى القادموطنى مصرى بنكهة مصرية خالصة، وطنى يقدر حجم مصر الداخلى والخارجى، لا ينتمى إلى عشيرة أو جماعة أو تنظيم دولى، يجمع ولا يفرق.. يوحد ولا يقسم.. من أثق فى قدراته على الإنجاز وليس على الشعارات والكلام.. من يصون ولا يبدد.. من يستطيع أن يدير حواراً بهدف المصالحة المصرية وتقدم البلاد والعباد.. من لا يستهدف الثأر أو الإقصاء أو الانتقام ممن اختلف معهم فى السابق.. من يكون مقتنعاً ومؤمناً بتداول السلطة بين الأجيال.. من هو قادر على الفعل والعمل وليس الكذب والادعاء والمبررات الواهية.. من يكون منهجه التعددية.. من يستطيع الحفاظ على مكتسبات ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.. من يحقق العدالة الاجتماعية.. من لا يجامل أحداً على حساب مصر وشعبها

.. من يؤمن بحق الشباب فى تولى المناصب القيادية.. من يحترم سيادة القانون والدستور.. من يؤمن أن مصر لكل المصريين «مسلم ومسيحى».. من يكون عادلاً وحازماً متزناً موضوعياً.. من يكون صاحب رؤى ورؤية واضحة لمستقبل مصر.. أن يكون قادراً على رد حقوق الشهداء الذين سالت دماؤهم الطاهرة والمصابين بمحاكمة من قتلوهم وأصابوهم.. أن يكون قادراً على الحفاظ على نهر النيل شريان الحياة للمصريين.. وفوق كل ذلك أن يكون قادراً على حفظ أمن مصر خارجياً وداخلياً.. وحفظ أراضيها من كل طامع وحاقد.. هل تم معرفة رئيس مصر القادم بعد هذه المواصفات؟.. أنتظر الإجابة من السادة القراء الأعزاء الأفاضل المحبين لمصر.. اللهم أحفظ مصر وشعبها وجيشها وثورتها ووحدتها ونيلها آمين.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسرعة بسرعة أيوه بسرعة.. إحنا يا اخويا فى عصر السرعة.. قضى حياتك كلها سرعة.. ذاكر واتعلم بالسرعة.. راح توصل للجامعة بسرعة.. تملى حياتك خير وبسرعة.. فكر رد عليا بسرعة!.. امشى بسرعة وحاسب نفسك.. اوعى تزعل منك حد.. نقى صحابك تخدم نفسك.. خلى فى قلبك للناس ود.. تعيش موفور الحظ سعيد.. عمر الحب مكنش بعيد.. فكر رد عليا بسرعة!.. احكى مشاكلك بس بسرعة.. اوعى تخليها زى الخل.. وراح تنحل وبرضه بسرعة.. خير القول ما قل ودل.. أدى نصايحى وأدى معانيها.. شوفها كويس واعمل بيها.. كل امالى وكل مافيها.. عايزك فرحان بس بسرعة.. دحنا يا اخويا فى عصر السرعة!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سد النهضة».. وماذا بعد؟
أرجو ألا تشغلنا الأحداث الجارية عما يجرى بخطى سريعة لبناء سد النهضة، بالإضافة إلى فشل المفاوضات التى جرت أخيراً بعد أن تضاربت أقوال المسؤولين فى مصر بين أن سد النهضة خير لمصر والدول المحيطة!.. وبين من حذر من تأثيره على حصتنا من المياه!.. وإلى أن يتم الاتفاق للحفاظ على حصتنا من المياه يجب توعية المواطنين خلال حملة إعلامية قوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وفى الجوامع والمدارس، عن كيفية ترشيد استهلاكنا للماء.. من مظاهر تهدير المياه ما نشاهده فى محطات البنزين، التى تقوم بغسل السيارات بمسدس المياه، والذى يضخ أكثر من صفيحة فى ثوان معدودة، والبديل هو الغسيل الآلى!.. هناك مساحات خضراء واسعة بالمدن الجديدة وكذلك مراكز الشباب وغيرها تستخدم المياه العذبة فى رى هذه المساحات الخضراء.. بدلاً من المياه العكرة

.. هناك ظاهرة غسيل السيارات بالشوارع ما يتسبب فى إهدار المياه وتدمير طبقة الأسفلت بالشوارع.. يجب توعية المواطنين بترشيد استهلاك المياه أثناء اغتسالهم أو وضوئهم.. يجب استخدام الحنفيات ذاتية التشغيل فى المساجد وفى المصالح الحكومية والمدارس ومراكز الشباب والأماكن العامة.. لقد وصل نصيب الفرد فى مصر إلى ٧٠٠ متر مكعب قابلة للنقصان، فى حين أن حد الفقر المائى الذى حددته المنظمات الدولية هو ١٠٠٠ متراً مكعباً للفرد

.. لابد من إلزام الموطنين بتركيب عدادات مياه مستقلة ووضع شرائح لمعدلات الاستهلاك للحد من إهدار المياه، والتى تفوق طاقة شبكة المجارى مما يؤدى إلى طفحها!.. المياه هى شريان الحياة فلا إسراف فيه فقد مر سيدنا محمد بسعد وهو يتوضأ فقال له ما هذا السرف.. فقال أفى الوضوء إسراف.. فقال نعم وإن كنت على نهر جار.. يقول تعالى «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين».. لا يجب أن تشغلنا الأحداث الجارية عن شريان حياتنا.. إنه الماء.. إنه الماء.. اللهم قد بلغت.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رئيسى القادموطنى مصرى بنكهة مصرية خالصة، وطنى يقدر حجم مصر الداخلى والخارجى، لا ينتمى إلى عشيرة أو جماعة أو تنظيم دولى، يجمع ولا يفرق.. يوحد ولا يقسم.. من أثق فى قدراته على الإنجاز وليس على الشعارات والكلام.. من يصون ولا يبدد.. من يستطيع أن يدير حواراً بهدف المصالحة المصرية وتقدم البلاد والعباد.. من لا يستهدف الثأر أو الإقصاء أو الانتقام ممن اختلف معهم فى السابق.. من يكون مقتنعاً ومؤمناً بتداول السلطة بين الأجيال.. من هو قادر على الفعل والعمل وليس الكذب والادعاء والمبررات الواهية.. من يكون منهجه التعددية.. من يستطيع الحفاظ على مكتسبات ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.. من يحقق العدالة الاجتماعية.. من لا يجامل أحداً على حساب مصر وشعبها

.. من يؤمن بحق الشباب فى تولى المناصب القيادية.. من يحترم سيادة القانون والدستور.. من يؤمن أن مصر لكل المصريين «مسلم ومسيحى».. من يكون عادلاً وحازماً متزناً موضوعياً.. من يكون صاحب رؤى ورؤية واضحة لمستقبل مصر.. أن يكون قادراً على رد حقوق الشهداء الذين سالت دماؤهم الطاهرة والمصابين بمحاكمة من قتلوهم وأصابوهم.. أن يكون قادراً على الحفاظ على نهر النيل شريان الحياة للمصريين.. وفوق كل ذلك أن يكون قادراً على حفظ أمن مصر خارجياً وداخلياً.. وحفظ أراضيها من كل طامع وحاقد.. هل تم معرفة رئيس مصر القادم بعد هذه المواصفات؟.. أنتظر الإجابة من السادة القراء الأعزاء الأفاضل المحبين لمصر.. اللهم أحفظ مصر وشعبها وجيشها وثورتها ووحدتها ونيلها آمين.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مولد ؟ بس ؟ صاحبه ؟ مش؟ غايب؟ لاننا نحن الفقراء اصحاب المولد؟؟؟
تمت دعوة الناخبين من ١٩٧٠ حتى «اليوم» للإدلاء بأصواتهم ٣٦ مرة، منها ٧ بعد ثورة ٢٥ يناير «١ استفتاء مارس ٢٠١١ ـ ٢ رئاسية نظراً للإعادة ـ ٢ شعب وشورى ـ ٢ دستور ٢٠١٢، ٢٠١٤» وتبقى دعوتان أو ثلاث «١ برلمانية ـ ١ رئاسية أو ٢ فى حالة الإعادة بين مرشحين كما حدث فى ٢٠١٢»!!.. مع مرور السنوات وزيادة أعداد الناخبين وبالتالى المقار الانتخابية، وارتفاع أسعار التكلفة،

وكذا الأجور والمكافآت، وصلت تكلفة التصويت الواحد ـ أياً كان عدد الناخبين المشاركين ـ إلى مبلغ يتراوح، كما أعلن سابقاً، بين ٦٠٠ مليون ومليار جنيه مصرى ليغطى تكلفة إعداد آلاف المقار الانتخابية، وحوالى ٣٠ ألف صندوق انتخابى، وتكاليف الطباعة، والنقل، ومكافآت العاملين والمشرفين والقضاة وجهات الأمن... إلخ.. إنه مولد ونحن أصحابه المساكين المتحملون من خزينتنا تلك المليارات لاختيار شخصيات قد تسعدنا أو تتعسنا!! شخصيات نجد بعضها فى الانتخابات البرلمانية يدفع ملايين للدعاية والرشاوى الانتخابية ليحصل على الكرسى والحصانة!! لماذا؟ هل عشقاً فى هذا الوطن؟ ما يحصل عليه رسمياً من رواتب وبدلات ومكافآت طوال خمس سنوات لا يعادل جزءاً مما أنفق!!

ولكن لابد أن هناك مكاسب أكبر يحصل عليها! وهنا نتساءل: ألم يحن الوقت بعد للحد من امتيازات النواب وتجاوزاتهم؟!.. تظل الحقيقة المؤلمة أننا تكلفنا، منذ اندلاع ثورة يناير، مبلغ من ٦ إلى ١٠ مليارات جنيه «المليار ألف مليون جنيه» حتى نحصل على دستور ورئيس ومجلس شعب فى ٢٠١٤، نتمنى أن يحققوا أهدافنا وآمالنا!! ولكن على رأس من يقع وزر أخطاء المرحلة السابقة؟.. تصوروا لو أنفق هذا المبلغ لتحسين أوضاع فقراء مصر!! وللحديث بقية.