صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

: نضفها ياسيسي!!

اذهب الى الأسفل

: نضفها ياسيسي!! Empty : نضفها ياسيسي!!

مُساهمة  نجم اللبان الخميس مارس 06, 2014 7:18 pm

إن مصر التي تعبر اليوم من نفق الظلام الإخواني وتتطلع إلي مستقبل مشرق، إن مصر التي تريد تطهير أرضها من الفاسدين والمفسدين تعيش نفس أجواء الستينيات بعد العبور من هزيمة يونيو لتدخل تاريخ الانتصارات، إن فرحة الناس في الشوارع هي نافذة للأمل لكي نعيد لهذا الوطن مكانته التي يستحقها ولكي يحصل كل مواطن علي حقه ويصل رغيف العيش إلي الفقراء والبسطاء في الأقاليم، إن الحلم اليوم أكبر من أي مرحلة مضت ولعل تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، برفضه عودة الوجوه القديمة إلي الساحة السياسية، وتأكيده علي أن مصر لن تعود إلي ما قبل ثورة 25 يناير، تؤكد أن عصراً جديداً ينتظر هذا الوطن لكي ينعم بالاستقرار والهدوء وتدب في شرايينه الدماء الجديدة، إن الأمل الجديد هو الذي يجعل من نتيجة الاستفتاء علي الدستور فرحة تعيشها الشوارع المصرية التي عاشت في حزن منذ ثلاث سنوات مضت، وإذا كان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي كتب لمصر قصيدته «عدي النهار» التي غناها الراحل عبدالحليم حافظ في ظروف صعبة والتي قال فيها: «عدّي النهار والمغربية جايّة تتخفّي ورا ضهر الشجر وعشان نتوه في السكة شالِت من ليالينا القمر وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها جانا نهار مقدرش يدفع مهرها».. فإن الظروف الحالية التي تعيشها مصر مشابهة تماماً والأمل اليوم هو العبور من نفق البطالة والتكدس وتدهور الاقتصاد إلي الانتصار وإعادة عجلة الإنتاج بقوة لتستعيد مصر قوتها وتغسل شعرها وتتطهر من بقايا الفاسدين والمفسدين.

إن الفريق السيسي لم يقصد بتصريحاته عن ما قبل يناير الفساد فقط، لم يقصد عدم السماح للمتاجرين بالثورة وبه شخصياً فقط، لكنه كان يقصد أيضاً عصر الإخوان الذي ازدهر وتطور في عهد الرئيس مبارك وقبل ثورة يناير، فلم تكن مصر تعيش أي جانب من الديمقراطية بل كان النظام يعيش ويستمد قوته من جماعة الإخوان التي كانت تستفيد هي الأخري وتحصد المناصب والأموال تحت زعم أنهم جماعة معارضة للنظام في حين كانت الحقيقة غير ذلك فنظام مبارك وجماعة الإخوان وجهان لعملة واحدة، وأن سقوط أحدهما يعني سقوط الآخر، وعودة أحدهما تعني إعطاء قبلة الحياة للآخر.

الفريق السيسي بتأكيداته أسدل الستار علي هواجس كانت تنتاب البعض ويروج لها أصحاب المصالح.. وأعطت الشعب شعورًا بالطمأنينة خاصة، بعد مخاوفه من تحرك أفراد ورموز الحزب الوطني ونشاطهم الملحوظ بعد 30 يونية.

كما أثبت السيسي أنه مثل غالبية الشعب المصري لن يقبل أو يختار أياً من النظامين اللذين ثار عليهما، وأن الإرادة الشعبية والعزيمة المصرية التي أبهرت العالم ستصنع نظاما جديدا يرسي قواعد الديمقراطية بشكل مؤكد وحتمي، وأنه يريد أن يتوجه مع الشعب وبه إلي المستقبل بنظام جديد، لا تشارك فيه الأنظمة السابقة التي أضرت وأفسدت في البلاد.

قواعد اللعبة كانت معروفة للجميع، نظام مبارك يظهر في صورة الطرف المتحكم في تحديد درجة العلاقة، وكانت الجماعة تقوم بمجاراة النظام طيلة ثلاثين عاماً.

نظام مبارك، وعلي خلاف نظامي عبدالناصر والسادات، نجح في إقامة علاقة جيدة مع الجماعة، ورضخت الجماعة للأوامر ونفذت التعليمات وقبلت العمل كتنظيم اجتماعي، لا كحركة سياسية تستهدف التغيير أو حركة دينية تسعي لإقامة الدولة الإسلامية.

ظلّت الأنظمة قاسية علي جماعة الإخوان منذ قيامها وحتي أوائل الثمانينيات، سواء نتيجة لعب الجماعة القذر في الفترة الناصرية وما تلاها من تشتت وتفكيك.

لكن الجماعة استفادت من تجارب الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وكذلك نظام مبارك: الجماعة تعلمت الدرس وهادنت الدولة وجلست في مكاتبها وقبلت بقواعد اللعبة التي وضعها النظام، ونظام مبارك تعلم كيف يحرك الجماعة بشكل ذكي، فلم يدخل في مواجهة معها كما فعل عبدالناصر، ولم يعطها ثقته الكاملة كما ما فعل السادات، لذا استطاع أن يجعلها جزءا من النظام، باتباع سياسة الاستيعاب والمهادنة، ولذلك كان طبيعياً ان تتضخم ثروات قيادات الجماعة وأن تتحول ثرواتهم إلي ميزانية دولة بأكملها وهي الأموال التي رأينا حجمها في عهد مرسي المعزول، وظهر خيرت الشاطر وحسن مالك وغيرهما باعتبارهما رجال أعمال من الدرجة الأولي نتيجة تكدس ثرواتهم التي سمح نظام مبارك لها أن تتضخم.

ولقد مرت العلاقة بين جماعة "الإخوان المسلمين" ونظام مبارك بثلاث مراحل، كانت المرحلة الأولي قد امتدت طوال الثمانينيات، واتسمت بقدر من الاستيعاب الجزئي، إضافة إلي استغلال الجماعة للانفتاح السياسي بالسماح لها بالمشاركة في البرلمان والجامعات والنقابات والمساجد.

أما المرحلة الثانية فهي افتعال الصدام أو المواجهة المفتعلة، وهي تمتد طيلة فترة التسعينيات، وقد حاول النظام خلالها أن يظهر كما لو كان يقوم بتضييق المساحة المتاحة للإخوان خاصة في المجال السياسي مع السماح بالتواجد التنظيمي والمجتمعي والاقتصادي أو المالي.

وفي المرحلة الثالثة التي امتدت حتي سقط نظام مبارك، كانت العلاقة خلالها معقدة، وعلي عكس ما يعتقد البعض، فقد نجح نظام مبارك خلالها في احتواء الجماعة بشكل كلي، بينما ما يظهر علي السطح هو أنها تعارضه، وأنه علي خلاف معها!!

لم تتردد جماعة الإخوان في عقد الصفقات مع نظام مبارك، من أجل إعادة بنائها التنظيمي من جديد، خاصة بعد انتهاء مرحلة اعتقالات سبتمبر1981 ونهاية نظام السادات الذي انقلب علي الجماعة أواخر أيامه.

وساعد النظام الجماعة علي زيادة حضورها السياسي والمجتمعي بعدما حسمت الكثير من القضايا التي كانت معلقة، وأهمها القبول بمبدأ التعددية الحزبية، وحسم خيار المشاركة السياسية كسبيل وحيد للإصلاح.

وبالفعل نجحت الجماعة في تطوير أدائها السياسي، بالمشاركة في انتخابات 1984 و1987 والدخول في تحالفات انتخابية مع أحزاب المعارضة، ففي انتخابات عام 1984 التي خاضتها الجماعة علي قائمة حزب الوفد، حصلت الجماعة علي تسعة من إجمالي 58 مقعداً حصل عليها ائتلافها مع حزب الوفد. وفي انتخابات 1987 دخلت الجماعة في تحالف جديد ضم حزبي الأحرار والعمل، تحت مسمي "التحالف الإسلامي" الذي نجح في الحصول علي حوالي 56 مقعداً ذهب منها 36 للإخوان، وهي الانتخابات التي شهدت ظهور شعار الإخوان الشهير "الإسلام هو الحل".

ونجحت الجماعة «بمساعدة النظام» في توسيع قاعدتها الاجتماعية ومد شبكتها التنظيمية من خلال الجامعات والمدارس والمساجد، بهدف مساعدة النظام في مواجهة "جماعة الجهاد" و"الجماعة الإسلامية" وما تفرع عنهما من خلايا وجماعات أخري صغيرة. وكأن ثمة اتفاقا ضمنيا بين الطرفين لمحاصرة التيار المتشدد.

وبنهاية الثمانينيات فازت جماعة الإخوان بعدد من النقابات المهنية كالأطباء والمهندسين والمحامين والصيادلة.. وساعدها الحضور النقابي والتنظيمي علي زيادة التأثير داخل الطبقة الوسطي وشرائح من الطبقة الدنيا.

ثم بدأ نظام مبارك يعيد النظر في صيغة تعامله مع جماعة الإخوان، ليظهر في صورة من بدأ صدره يضيق بالجماعة، وزاد هذا الادعاء تدريجيا.

وبينما كان النظام يوهم الجميع بأنه يقوم بالتضييق علي الجماعة بإصدار قرار بضم جميع المساجد كي تصبح تحت إشراف وزارة الأوقاف المصرية، وتم إدخال تعديلات علي قانون الجمعيات الأهلية «القانون رقم 32 للعام 1964» كي يعطي صلاحيات أوسع لوزارة الشئون الاجتماعية فيما يخص مسألة إنشاء وتأسيس الجمعيات غير الحكومية والعضوية في مجالس إدارتها، كان يترك الجماعة تفعل ما تشاء، فسيطرت علي النقابات والجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات متنوعة للجمهور، لكن تحت سيطرته.

حتي ما توهم البعض بأنه نقطة صدام قوية لنظام مبارك مع الإخوان أواخر عام 1992 فيما عرف إعلاميا بقضية "سلسبيل" التي اتهمت فيها الجماعة بالعمل علي إحياء تنظيمها "غير المشروع"، وقبض فيها علي عدد من قيادات الجماعة، من بينهم خيرت الشاطر وحسن مالك ومحمود عزت ومحيي الدين حامد، فلم تكن تلك القضية إلا مجرد غلوشة، أو لفت الانتباه عن بداية احتواء الجماعة، بشكل جعلها تعمل من داخل النظام.

ففي عام 1995 شهدت الجماعة أول محاكمة عسكرية في عهد مبارك، ضمن ما عرف بالقضايا العسكرية 8 و11 و13 لعام 1995 التي قبض فيها علي ما يقرب من 82 من أعضاء الجماعة بتهمة العمل علي إحياء تنظيم يسعي لإسقاط نظام الحكم، التي ارتبطت جميعها بالقضية 136 للعام 1995 أمن دولة عليا، تلتها قضية تأسيس حزب سياسي "الوسط" عام 1996 التي ضمت 11 شخصاً أحيلوا جميعا للقضاء العسكري، وكان علي رأسهم محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للجماعة.

وفي الوقت نفسه، لم يحدث أي تراجع سياسي أو اقتصادي أو تنظيمي أو مجتمعي للجماعة، بل حافظت الجماعة علي نشاطها المجتمعي والنقابي، واحتفظت الجماعة بتواجدها داخل معظم النقابات المهنية، مثل الأطباء والمحامين والمهندسين والصيادلة.

ثم واصلت الجماعة عملها من داخل النظام حتي منحها أكبر فوز برلماني في تاريخها وفي تاريخ المعارضة المصرية، ففازت بحوالي 88 مقعداً أو ما يوازي 20% من مقاعد مجلس الشعب، وبينما كان نظام مبارك، يتماشي مع الضغوط الأمريكية المتعلقة بمسألة دعم الديمقراطية والانفتاح السياسي، وسمح بفتح النوافذ للإخوان معتقدا أنه سيستخدم ذلك لمصلحته.

نظام مبارك اعتقد أنه يوجه رسالة قوية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، بأن التسرع في فرض الديمقراطية علي مصر قد يؤدي إلي نتائج وخيمة ليس أقلها تهديد المصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة في ظل مواقف الإسلاميين "المعلنة" تجاه الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.

بينما كان الإخوان في الوقت نفسه ينفذون خطة بالاتفاق مع الولايات المتحدة لتحل محل نظام مبارك!!.. وهذا هو التفسير الوحيد لتوقيت إصدار برنامج الحزب الذي لا يخلو من دلالة تؤكد تحرك الجماعة بطريقة العمل الإستراتيجي، فإلي الآن لا يوجد تفسير لإصدار الوثيقة الأولية للحزب في ذلك الوقت، ثم سحبها وعدم إصدارها في شكلها النهائي سوي أنها كانت مناورة سياسية بهدف الضغط علي نظام مبارك لتقديم تنازلات أكثر!!.. وبهذا الشكل، اعتقد نظام مبارك أنه نجح في "نزع مخالب" جماعة الإخوان المسلمين، ودمجها داخله، دون أن تحاول تغييره، بينما كانت الجماعة تلعب مع الولايات المتحدة اللعبة الأكبر، والتي كان الهدف منها أن تحتوي هي نظام مبارك، وتقوم بتقديم مزيد من التنازلات للولايات المتحدة.

ونجحت جماعة حسن البنا في سحب البساط الأمريكي من قصر الرئاسة لينتقل إلي مكتب الإرشاد بالمنيل ثم بالمقطم، بل ويتحول مرشد الجماعة إلي رئيس الظل في دولة مبارك، واستقوي التنظيم بالزيارات الخاصة التي كان كبار رجال البيت الأبيض يقومون بها إلي مكتب الإرشاد، وظهر حجم التعاون الضخم بين الجماعة والبيت الأبيض في عهد المعزول وتحول أبناء حسن البنا إلي أبناء العم سام، في حين جاءت ثورة يونيو لتضرب هذا التنظيم وتطيح بأحلامه وأحلام الأمريكان وأطماعهم وأعلن الشعب المصري رفضه القاطع لأمريكا ومعونتها ولم تفلح أي محاولات لتهديد المصريين الذين وجدوا خلفهم رجلاً قوياً يقف بالمرصاد للإخوان والأمريكان بل ويبدأ عهداً جديداً لا تعتمد فيه مصر علي أمريكا ولا تركع تحت قدميها طمعا في المعونة وقال الشعب كلمته وتراجعت أمريكا أمام قوة الشعب وقائده الجديد، ومع الاستفتاء بدأ الشعب مرحلة جديدة وكان الفريق السيسي يدعم هذه الرغبة في التجديد والتغيير والأمل اليوم قائم لتستعيد مصر مكانتها وتصبح أم الدنيا كما قال الفريق السيسي.

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى