صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خالد محيى الدين.. الصاغ الأحمر!!

اذهب الى الأسفل

خالد محيى الدين.. الصاغ الأحمر!! Empty خالد محيى الدين.. الصاغ الأحمر!!

مُساهمة  نجم اللبان السبت أبريل 12, 2014 11:54 pm

خالد مُحيي الدين ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، ذو فكر يسارى[1]، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل العام.

ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.

وصفه جمال عبدالناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي نشب خلاف بينه وبين جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة استقال على إثره من المجلس، وآثر - ربما تحت ضغوط من جمال عبدالناصر - الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت.

خالد محيى الدين.. الصاغ الأحمر!!
بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء. وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.

تولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976.

اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات، وفى السنوات التي سبقت اعتزاله السياسى أبى المشاركة في انتخابات رئاسية مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأنه مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية الرئيس مبارك.

يرى البعض في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع مثالا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.
مبدأ تعتنقه أقلية ضئيلة على أرض الله الواسعة.. المواقف ثمنها فادح، لا يدفعه غير المؤمنين بقيمتها.. الكلمة سيف، لا يقطع رقبة المتعبدين فى محراب الصدق.. السياسة أخلاق عند من يمارسونها على طريق «دراويش» الثقافة والفكر من ذوى الخلفية العسكرية!!

صعب أن تبدأ حياتك ضابطا، وتنتهى أستاذا.. وصعب أن تكون فارسا، تتألق فى إدارة المؤسسات الصحفية.. وصعب- أيضا- أن تعتنق الشيوعية دون أن تتخلى عن نزوعك للصوفية.. وغريب أن تزهد فى القوة رغم قوتك.. كما أنه مثير أن تكون ثريا، فتزداد تمسكا بالانحياز للفقراء.. وإن كنت ثائرا يفكر بالعقل فى ريعان الشباب، فأنت إنسان لا يتكرر كثيرا.. بل قل نادرا.. تلك صفات تضفى على صاحبها احتراما يستحقه، وتطير به إلى فضاء التاريخ ليعيش فيه «خالدا»!!

«خالد محيى الدين» ابن الأثرياء.. الذى اختار الانحراف لحياة العسكرية الشاقة.. هو ضابط احترم عقله، فأنفق وقته قارئا وباحثا عن الحقيقة.. ذهب إلى طريق الثورة، مؤمناً بأن النهاية لابد أن تكون حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية.. دفع الثمن فادحا وكاملا من رصيده فى بنك القناعات.. صعدت به إرادته للقمة، وألقت به فى القاع.. أعلن الرضا الكامل عن نتيجة اختياره.. احترمه «أسانسير» الحياة.. فكان يصعد به إلى حيث يشاء، ويهبط فى سكون كلما حاول أعداؤه تعطيله!!

الضابط «خالد محيى الدين».. تفاخر عندما وصفه «جمال عبدالناصر» بأنه «الصاغ الأحمر».. لاعتزازه بأنه أهلاوى عتيد.. الوصف كان مقصودا به تأليب المجتمع ضده، وإشارة إلى أنه يؤمن بمبادئ العدالة على الطريقة الشيوعية.. أدمن التمرد على التخلف.. احترف البحث عن الديمقراطية.. عاش على أمل رسم صورة لوطنه تحفظها مخيلته.. قاتل لاعتقاده فى أن اليأس خيانة.. لم تغير «سويسرا» شخصيته، لأن مصر كانت وطنا يعيش فيه.. إيمانه بالشعب فرضه نائبا عن الأمة، وسخريته من تزوير إرادة الناس جعلت كائنا إخوانيا يهزمه بعد تواطؤ مع نظام «حسنى مبارك».. حارب صابرا وصاخبا فى هدوء مثير.. انتصر لأفكاره بتأسيس حزب التجمع، وقرر إعادة مشوار الحياة ليكرر إصراره على المبدأ والمنهج.

السياسى «خالد محيى الدين» يتضاعف بريقه بمرور الزمن كالألماظ.. قيمته لا تخسر فى بورصة الأخلاق.. يحترمه الناس وإن انصرفوا عن أفكاره ومبادئه، بحثا عن أرباح السوق أو لحظات النشوة المؤقتة.. ترفق دائما بالمجتمع مهما كان قاسيا عليه.. فرض على الوطن تقديره كلما سمعوا اسمه أو اقتربوا من سيرته.. تحول إلى ناى حزين يحن لنغماته الباحثون عن السعادة طربا!!.. اختار طريق المعارضة ليعلم الحاضر كيف يكون المستقبل.. يقول كلمته ويدفع حياته ثمنا لكى تقول رأيك.. سيرته صنفته كمثقف وفيلسوف صادق وأمين، قبِل أن يكون مقاتلا وفارسا شجاعا.. لم يترك لغيره تقرير مصيره.. قدم للتاريخ حكاية اتساق مع النفس والفكر.. انسحب من الشارع بقرار شخصى.. توارى عن الأنظار، فتربصت به الأضواء.. جعل من نفسه مستقبلا يسعى إليه كل صاحب مبدأ وثائر، بشرط الصرامة عند تنفيذ قرار الاعتزال.

«خالد محيى الدين» الرقيق الشرس.. لا تفارق وجهه ابتسامة.. الشاب الجسور عاش متفائلا، مهما كان التيار ضده.. فى كهولته تحول إلى لوحة نادرة تهافت الجميع على الاحتفاظ بصورة منها.. وعندما داهمته الشيخوخة.. عاش حكيما مؤمنا بأن ما تركه خلفه يكفى الباحثين عن الاحترام شرف تقليده.. كل من عرفه اعتبره صديقا وشقيقا وأبا، وعاملوه على أنه ابن الوطن الاستثنائى.. كتب حكايته يوم أن قال: «الآن أتكلم».. وبقيت لديه كنوز لم يبح بسرها.

الأستاذ «خالد محيى الدين» استحق الصفة التى تسبق اسمه.. فهو فارس يجسد معنى الشجاعة.. مقاتل وهب حياته بحثا عن السلام.. ضابط مثقف.. عاش فى الدلتا، وحمل هموم النوبة.. أجبره اتحاد ملاك «صاحبة الجلالة» على أن يكون رمزا لمهنتهم.. تحفظ له مضابط البرلمان ما يتفرد به.. يتحاكى بتجربته شيوخ الدبلوماسية.. يدعو له المسلمون فى سهراتهم الصوفية.. تتباهى الديمقراطية بأنه رفع رايتها.. تنحنى له الشيوعية احتراما لدفاعه عن العدالة، فأصبح صاحب مقام يستحق أن يزوره المشتاقون لتكافؤ الفرص.. تألق حين انحرف فى «المساء».. ثم استراح فوق هضبة «الأهالى» وجعلها عنوانه.

«خالد محيى الدين» أعطى لعشرات السنوات.. لم ينتظر من أحد شيئا.. صدر لصالحه حكم من رئيس بدرجة قاض.. وكان طبيعيا أن يصله التكريم عبر مواطن اسمه «عدلى منصور»!!

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى