لأجهزة الرقابية عن وجود أذرع عديدة خططت

كشفت

الأجهزة الرقابية عن وجود أذرع عديدة خططت بشكل منظم لما يسمي بموقعة الجمل الشهيرة التي كانت الخط الفاصل بين نظام الرئيس السابق حسني مبارك الفاسد وبين ثورة 25 يناير ولم تكن هذه الموقعة وليدة الصدفة أو وليدة يوم وليلة ولم يكن يقودها عدد قليل من أعضاء الحزب الوطني أو رجال الأعمال المنتمين للجنة السياسات أو أصحاب النفوذ لدي النظام البائد. فقد كشفت الأجهزة الرقابية بأن هناك عددا ضخما من رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني منهم أعضاء في مجلس الشعب السابق ومنهم أعضاء في المجالس المحلية ولم تكن هذه الموقعة مقصورة فقط علي المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها وايداعها السجن ولم يكن صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق وشريف والي أمين تنظيم الحزب الوطني عن محافظة الجيزة السابق أو رجل الاعمال إبراهيم كامل وحاشيته هم فقط ولا حتي عضوي مجلس الشعب والشوري عن دائرة الهرم. فقد أكدت الأجهزة الرقابية أن هذا المخطط يشمل عددا من رجال الأعمال الكبار الذين اتفقوا فيما بينهم علي جمع أكبر قدر من البلطجية ودفع أكبر قدر من الأموال لهم حتي يستطيعوا أن يتخلصوا من الثورة ولم يكن إبراهيم كامل رجل الأعمال الذي تم القبض عليه هو الوحيد من رجال الأعمال بل ضمت القائمة رجل الأعمال المعروف منصور عامر صاحب مجموة بورتو العالمية وهي بورتو مارينا وبورتو سخنة وبورتو غالب ومجموعة حملات شلز ومجموعة حملات الأطعمة ومجموعة شركات مواد غذائية وأكدت التحريات أن منصور عامر كان يقوم بدفع أموال باهظة للبلطجية ويتم تجميعهم في منطقة شبراشهاب وأثبتت التحريات أن سيارات منصور عامر كانت تقف في هذه المنطقة وتمد البلطجية بالمياه المعدنية بعد قيامها بتوزيع كمية ضخمة من كراتين المياه ويتم تشجيعهم علي دخول معركة الجمل التي ثبت أنها انطلقت من عدة أماكن منها منطقة القليوبية التي ينتمي لها رجل الأعمال منصور عامر الذي يحاول الآن أن يؤكد للجميع أنه غير مسئول عن هذه الموقعة ولم يكن ممن مولوا أو دفع أموالا للبلطجية الذين اقتحموا ميدان التحرير وضربوا المتظاهرين فأوقعوا من بينهم 11 قتيلا وأكثر من 70 مصابا وتشير التحقيقات أيضا إلي دخول عدد آخر من رجال الأعمال منهم رجل الأعمال الشهير فريد خميس صاحب مجموعة شركات (النساجون الشرقيون ) وأحد أقطاب النظام السابق والذي استولي علي كميات ضخمة من الأراضي والمصانع بأرخص الأثمان وتؤكد التحريات أيضا أن هناك رجل أعمال آخر سوف يتم الكشف عنه في الأيام القادمة أصبح أسمه في السنوات الأخيرة يتردد علي كل لسان من خلال إعلاناته التي انتشرت في كل مكان عن إسكان الشباب الذي يقيمه في منطقة 6 أكتوبر والذي يشير في إعلاناته بأن معماره أرخص معمار وأنه أسهل في عملية التقسيط وهو عضو مجلس شعب سابق عن إحدي دوائر القاهرة التي تقع علي النيل. وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة عملية القبض علي حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر ووزيرة القوي العاملة عائشة عبدالهادي بعد أن ثبت من التحريات قيامهم بتمويل مجموعة من البلطجية ودفع مبالغ وصلت إلي مائتي جنيه لعدد من العمال للاشتراك في موقعة الجمل خاصة أن عائشة عبدالهادي معروف عنها ولاءها التام لعائلة مبارك ولها واقعة شهيرة بعد توليها الوزارة قامت بتقبيل يد حرم الرئيس السابق السيدة سوزان مبارك أمام الجميع. وسوف تشهد الأيام القادمة القبض علي عدد كبير من رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني بتهمة قتل المتظاهرين.