أزمة الغاز.. شعب يعاني وتجاهل حكومي

أزمة الغاز.. شعب يعاني وتجاهل حكومي
زززززززالمواطنون: بيصحو, من الفجر عشان ناخدو أنبوبة..
,, انضمت أزمة نقص الغاز إلى قائمة طويلة من المشكلات المزمنة التي يعانيها المواطن الفقير منذ عقود، حيث شكلت أزمة نقص اسطوانات الغاز حالة من الفوضى استغلها تجار السوق السوداء، ليعود منظر الطوابير مرة أخرى على أبواب المستودعات، ووصل سعر الأنبوبة بين 25 و 40 جنيهًا، حسب كثافة الزحام أمام مخازن الغاز.
,,من الجانب الرسمي وصل ما يقرب من 30 ألف طن من البوتاجاز إلى مصر عبر الموانئ المختلفة، خلال الأيام الماضية، بجانب زيارة الحصة اليومية 100 ألف لتصل إلى مليون و100 ألف أنبوبة في اليوم، حسبما أعلن مسؤولون بوزرة البترول.
,, ما زالت موجودة لكن على فترات، بين الحين والآخر تأتي سيارات الأنابيب تحل جزءًا من الأزمة وتبقي جزءًا آخر حتى تطرق الباب مفتوحًا أمام “تجار السوق السودة”، الذين يستغلون الوضع ويرفعوا سعر الأنبوبة إلى 40 جنيهًا.بل الى 100جنية فى بعض المناطق..
,,أن الأزمة تستمر على مراحل وتشتد في الشتاء؛ بسبب سيطرة عدد من تجار المزارع والمطاعم عن نسبة كبيرة من أنابيب الغاز.
,, إنه في بعض الأوقات يضطر المواطن للذهاب إلى المستودعات بعد صلاة الفجر للوقوف في الطابور حتى يحصل على أنبوبة قبل الذهاب إلى عمله، الذي يتأخر عليه في بعض الأيام، بسبب الأزمة,
..أن سبب استمرار الأزمة غياب الرقابة وعدم تطبيق العقاب على من يتاجر بأزمات المصريين، التي أصبحت خارج اهتمامات الحكومة.
..ان الحكومة الحالية تتعامل بقوة الدفع مع الأزمات بشكل عام ومع أزمة نقص الغاز بشكل خاص، مشيرًا إلى أن غياب الرؤية والتخطيط سبب استمرار الأزمة، وتابع: القيادات المسؤولة عن الغاز والبترول في مصر موجودة منذ عقود ومسيطرة على مناصبها منذ نظام مبارك وحتى الآن لم تتغير ، لذا لا يوجد حل جزري للمشكلة، فالحكومة الحالية تتعامل بمبدأ المسكنات، فكلما اشتدت الأزمة تأتي بشحنة من إحدى الدول العربية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تستهلك ما يقرب من 4 ملايين طن، يتم إنتاج 2 مليون ونستورد باقي الكمية من الدول العربية؛ سواء كمسعدات أو نشتريه.
.. أن حل الأزمة يكون عبر خطوات تبدأ بتغيير القيادات الموجودة حاليًا، وتشكيل هيئة مختصة لإدارة المواد البترولية، وإحكام الرقابة ومرقبه التوزيع واستبدال أنبوبة الغاز بتركيب خطوط الغاز الطبيعي، ما يقلل من كمية المطلوبة بجانب الكمية التي نستوردها.