منظمات متخصصة بشؤون المرأة: جرائم امريكا في العراق سبب رئيسي لانعدام حقوق المرأة

**نجم اللبان** الأحد أبريل 05, 2015 2:02 am

#‏أمريكا‬ لا Omricllalalalala
حملة عالمية من مصر تحت التأسيس..
العنوان.جمهورية مصرالعربية القناطرالخيرية ..ص ب 13791نجم اللبان
للتواصل.تليفون(00201000242525/00201229904991/00201157727888)
..الاميل(ellban2015@yahoo.com)
منظمات متخصصة بشؤون المرأة: جرائم امريكا في العراق سبب رئيسي لانعدام حقوق المرأة
بعد حرب الولايات المتحدة على العراق عام 2003 تركت المرأة العراقية في حالة مخيفة من الانحدار وفقدان الحماية من الانتهاكات وضمانات العنف الجنسي والجسدي كون المجتمع العراقي لايبالي بمسألة ان المرأة لها نفس حقوق الرجل .
انحدار وضع المرأة في المجتمع العراقي وصل الى ادنى مستوياته واصبح حرج جدا وسط هذا العالم العنيف مليء بالذئاب البشرية .
وتقول منظمة العنف ضد المرأة "بعد حرب الولايات المتحدة على العراق عام 2003 تركت المرأة العراقية في حالة مخيفة من الانحدار وفقدان الحماية من الانتهاكات وضمانات العنف الجنسي والجسدي كون المجتمع العراقي لايبالي بمسألة ان المرأة لها نفس حقوق الرجل".
وأضافت المنظمة "بعد تحقيق اجريناه في العراق ثبت لنا ارتفاع نسبة الطلاق وكثرة الارامل جراء الاعمال الارهابية والحروب الماضية"، مبينة أن "عدد الارامل في العراق وصل الى مليون ارملة و5 ملايين يتيم والنسبة مستمرة بالارتفاع لكون الولايات المتحدة سبب رئيسي في بدء
هكذا اعمال".
وذكرت المنظمة في تقرير لها انه "في المجتمع العراقي والعربي عموما هناك انواع من الضغوطات تمارس ضد المرأة لتتخلى عن حقوقها التي جاهدت دوما لاستعادتها بشق الانفس، ومن بين هذه الامورالانتهاكات والعنف ضد المرأة وتعدد الزوجات".
وتحاول الحكومة العراقية القضاء على مسألة الاغتصاب والاتجار بالفتيات حيث تحاول الشرطة المجتمعية، مكافحة هكذا اعمال، لكن كثرتها تحول دون تحقيق الهدف الطلوب.
وضع المرأة صعب جدا في العراق كون اغلب العراقيات يعانين من الامية والجهل وهناك امراض عدة قد تزايدت بين اعداد النساء كمرض سرطان الثدي وامراض اخرى لقلة التوعية في مكافحة هكذا امراض خطيرة تؤدي غالبا الى فقدانها للحياة.
وفي شآن ذي صلة، ترى منظمة المرأة العالمية أن "في العراق هناك طوابير كبيرة للارامل تقف على ابواب مكاتب الرعاية الاجتماعية لقبض راتب تقدمه الحكومة لهم وفي بعض الاحيان هذا الراتب لا يكفي لتغطية كل حاجيات العائلة، وهناك نساء اخريات ضاقت بهن الحياة ليقفن على ابواب المساجد والمؤسسات الدينية من اجل الحصول على سلع توزع غالبا مثل البطانيات والملابس او يقوم بعضهن ببيع السلع الرخيصة في الشوارع مما يجعلهن اهداف سهلة للذئاب البشرية".
وتذكر المنظمة انه "اصبحت ظاهرة تسول النساء في شوارع العراق امرا مالوفا ورد فعل الحكومة العراقية مالوف ايضا وهو القاء القبض وزجهن في السجن بدلا من ايجاد حلول ايجابية للقضاء على هذه المسالة".
وتضيف المنظمة في تقريرها ان "نسبة عمل النساء في القطاع الخاص هي 2% فقط مما يجعلها الشريحة الاضعف في المجتمع والاكثر عرضة للفقر لانخفاض مستويات الدخل بشكل عام".
ووفقا لاخر مسح واستطلاع قامت به منظمة الدفاع عن المرأة (غو) ان فقط 14% من النساء يعملن ويبحثن عن عمل مقارنة مع 73% من الرجال واوضح التقرير ان 68 % من النساء يحملن شهادات جامعية ولا يجدن فرص للعمل في القطاعين لاستحواذ الرجال على النسبة الأكبر.
وفقا للمادة 47 من الدستور العراقي ويضمن للمرأة 25% في البرلمان وحتى هذا يهمش وضع المرأة حيث من بين 26 وزيرا فقط توجد امرأة واحد وهي وزيرة شؤون المرأة وصرحت بانها لا تؤمن بالمساوات بين الرجل والمرأة وتؤمن بقوة الرجل في المجتمع.