صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التحالف العسكرى التركى ـ الإسرائيلى .. أسرار وخفايا

اذهب الى الأسفل

التحالف العسكرى التركى ـ الإسرائيلى .. أسرار وخفايا Empty التحالف العسكرى التركى ـ الإسرائيلى .. أسرار وخفايا

مُساهمة  نجم اللبان السبت أبريل 25, 2015 12:48 pm

‫#‏جورنال‬ صرخة
التحالف العسكرى التركى ـ الإسرائيلى .. أسرار وخفايا
التحالف العسكرى التركى ـ الإسرائيلى .. أسرار وخفايا بالرغم من أنها كانت تعلم تماما أن علاقاتها مع إسرائيل سوف تدفعها إلي التقارب مع الغرب في مقابل التراجع في علاقاتها مع الدول العربية، إلا أنه في مارس من عام 1949، اعترفت أنقرة رسميًا بالكيان الإسرائيلي، ومن ثم عملت إسرائيل علي الفور علي تدعيم علاقاتها مع تركيا، إذ حملت تركيا علي عاتقها مسئولية التصدي للنفوذ الروسي في المنطقة وكان ذلك بدعم من الولايات المتحدة. ودفعت التطورات الإقليمية والدولية في أواخر الخمسينيات تركيا إلي التقارب مع إسرائيل، فكان المد الاشتراكي الوافد من الاتحاد السوفيتي، والأزمة السورية عام 1957 وسقوط النظام الموالي للغرب في العراق عام 1958 وتدعيم النفوذ الأمريكي في المنطقة، دافعًا لتركيا لتتحرك من أجل تكوين تحالف »سري جانبي« مع إسرائيل، الأمر الذي أدي إلي التوقيع علي اتفاقية تعاون مشترك بين تركيا وإسرائيل في صيف 1958، ونصت هذه الاتفاقية علي تدعيم التعاون الثنائي بينهما في المجالات العسكرية. الا أن هذه العلاقات شهدت تراجعا »محسوبا« علي فترات متقطعة خاصة في حقبتي السبعينيات والثمانيات من القرن الماضي تقاربت فيه تركيا مع المحور العربي بشكل مؤقت لتحقيق أهداف معينة، لكن ثبت فيما بعد أن هذا التقارب كان تقاربًا مؤقتًا، وناجمًا عن يأس تركيا من المحور الغربي، ويمكن القول: أن العلاقات التركية العربية في هذه المرحلة كانت مرهونة بتقلص مستوي علاقاتها بإسرائيل. وفي الثالث والعشرين من فبراير عام 1996، وقعت تركيا وإسرائيل علي اتفاقية عسكرية مشتركة، وبالطبع نصت الاتفاقية علي تبادل الخبرات العسكرية بين البلدين، بما يتضمنه ذلك من إجراء مناورات عسكرية، ومناورات جوية، واستخدام موانئ البلدين، وبالفعل بدأ الجانبان في المضي قدمًا لتنفيذ بنود الاتفاقية العسكرية منذ شهر أبريل من العام نفسه، بمناورات جوية مشتركة، والذي بمتقضاها أصبح الطيار الإسرائيلي يتدرب ولأول مرة علي الطيران لفترات أطول استعدادًا لأي أزمة قد تنشب في المستقبل مع إيران، ومما لا شك فيه، أن هذه الاتفاقية هذ حققت تبادل الخبرات العسكرية والاستخباراتية بين الجانبين، حيث أعلن جربك بير نائب القيادة المشتركة للقوات المسلحة التركية في إحدي الندوات لمعهد البحوث الاستراتيجية بواشنطن فيما يتعلق بهذه الاتفاقية قائلاً: »إن هذه الاتفاقية قد ساعدت تركيا علي تطوير قدراتها العسكرية، كما أنها قد تساعد إسرائيل علي تحقيق هدفها الأول في سوريا، وهدفها الثاني في إيران«، وأضاف: »إن تركيا بمقتضي هذه الاتفاقية يمكنها الاستفادة من تجارب إسرائيل مع لبنان في حماية حدودها مع العراق«، حتي أن وزير الدفاع التركي قد قام بزيارة إسرائيل في العام التالي، ليتعرف بنفسه علي أساليب إسرائيل في هضبة الجولان، لتنفيذها علي الحدود التركية العراقية. في هذه الفترة حدث نوع من التنسيق في المواقف السياسية والعسكرية، حيث لعبت إسرائيل دور الحليف المحوري والمباشر لتركيا، من حيث تلبية احتياجاتها العسكرية، وتحديث الترسانة التركية، وقامت بدفع 250 مليار دولار لشراء السلاح والتكنولوجيا التسليحية المتطورة تعويضًا عن الخطر المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب نزاعها مع اليونان، وبالتالي عملت إسرائيل علي التقرب لتركيا بتطوير ترسانتها العسكرية من ناحية، والترويج للصناعات العسكرية الإسرائيلية من ناحية أخري، حتي أن أحد الجنرالات المتقاعدين في القوات المسلحة التركية قد أعلن فيما يتعلق بوقف إمداد تركيا بالسلاح من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, قائلاً: إن تعليق مسألة السلاح هذه جاء في صالح الشركات الإسرائيلية. وفي مايو من عام 2010 عندما قامت إسرائيل بحصار اقتصادي لقطاع غزة تحركت 6 سفن ضمن ما أطلق عليه اسم »أسطول الحرية« أكثرها تركية، وضمت حوالي 750 راكبا من تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيرلندا، اليونان، بالإضافة لعرب ومواطنو دول أخري، محملة بأكثر من 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وقد تم إيقاف هذه القافلة، وبالتحديد سفينة »مافي مرمرة« من قبل قوات البحرية الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي ضد الناشطين وأدي الهجوم الاسرائيلي علي السفينة الي مقتل 19 شخصا كانوا علي متنها وإصابة العشرات بسبب رفضهم تفتيش السفينة، وقد أدت هذه الحادث الي تدهور كبير في العلاقات الإسرائيلية التركية في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية. وفي التاسع عشر من فبراير من عام 2013 الماضي، وبعد قطيعة دبلوماسية استمرت نحو3 أعوام علي خلفية هجوم القوات الإسرائيلية علي السفينة »مافي مرمرة« استأنفت تركيا تعاونها العسكري مع إسرائيل, حيث زودت تل أبيب مؤخرا أنقرة بمنظومات متطورة في مجال الحرب الإلكترونية تساهم في تحسين قدرات الطائرات من طراز إيواكس للإنذار المبكر التي يستخدمها الجيش التركي. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وقتها أن المنظومات المطورة من انتاج شركة »إيلتا« التابعة للصناعات الجوية الاسرائيلية, وأن شركة بوينج الأمريكية العملاقة تعاقدت مع »إيلتا« لتزويد الطائرات التركية بهذه المنظومات في إطار صفقة تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أبرمت صفقة الأجهزة الإلكترونية الحربية مع تركيا بموجب مناقصة رسمية تركية, وذلك لتركيبها علي طائرات الإنذار المبكر »آيواكس«, التي اشترتها تركيا من أمريكا بقيمة 1.5 مليار دولار بهدف رصد كل تحركات دول المنطقة, خاصة التحركات علي حدودها مع الدول المجاورة ضمن إطار مشروع »نسر السلام«. وكان من المفترض أن تتسلم تركيا هذه الأجهزة في عام2011 لتركيبها علي الطائرات, إلا أن التأزم في العلاقات بين إسرائيل وتركيا حال دون ذلك, ودفع بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلي وقف الصفقات الأمنية مع تركيا. وتعد هذه الصفقة هي الأولي من نوعها منذ عام2010, حيث اعتادت الدولة العبرية خلال السنوات العشر الماضية علي تزويد الجيش التركي بمنظومات عسكرية عديدة, وقامت في إطار صفقات عقدت بين البلدين بتحسين دبابات من طراز باتون وإمداد سلاح الطيران التركي بعشر طائرات دون طيار من طراز هيرون. وأكدت عدد من الدوائر السياسية الإسرائيلية أيضا أن الصفقة تبرهن علي عدم وجود أزمة بين الجانبين وان تركيا كانت قد اقدمت علي ترويج مجرد ازمة اعلامية بين الجانبين خلال السنين القليلة الماضية بغية كسب ود الدول العربية لبناء دور تركي بالمنطقة . وفي النهاية فإن من يدقق في مسيرة العلاقات التركية الاسرائيلية خلال السنوات الماضية سيكتشف انها لم تكن هناك ازمة بالمعني الحقيقي، وانما كانت ازمة اعلامية سياسية دبلوماسية وهي ازمة كانت مدروسة علي الصعيد التركي الهدف منها كسب العالم العربي والاسلامي وهي عبارة عن جزء من الحملة الاعلامية لبناء دور تركي وترويج هذا الدور في المنطقة ليكون مدخلا الي الشارع العربي الا أنه بالرجوع لمسيرة العلاقات التركية الإسرائيلية خلال هذه السنوات سيجد أنها بقيت جيدة للغاية، ولكن ضمن اطر سرية وأمنية عالية المستوي.

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى