صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
مرحبا بكم فى موقع صرخة فى زمن الصمت نتشرف بمساهماتكم
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اليوم البرادعة وغدا قرنفيل وسندبيس واجهور الصغرى[/color]

اذهب الى الأسفل

اليوم البرادعة وغدا قرنفيل وسندبيس واجهور الصغرى[/color] Empty اليوم البرادعة وغدا قرنفيل وسندبيس واجهور الصغرى[/color]

مُساهمة  نجم اللبان الأربعاء يوليو 29, 2009 9:42 pm

الوحدة الصحية بالبرادعة ليس من صلاحياتها حجز المرضى وإنما صرف أدوية مخفضة للحرارة فقط
دبي، الإمارات العربية المتحدة ارتفع عدد حالات الإصابة بحمى "التيفوئيد" في مصر إلى أكثر من 60 حالة، من بينها 55 حالة في محافظة "القليوبية" وحدها، في الوقت الذي حذرت فيه مصادر طبية من أن المرض قد يواصل انتشاره إلى عدد من المحافظات الأخرى.

وأفادت مصادر رسمية بمحافظة القليوبية الأحد، بأنه تم اكتشاف خمس حالات جديدة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، نُقلت إلى مستشفى "الخرقانية"، مشيرة إلى أن هذه الإصابات لسكان بقرية "البرادعة" القريبة من مدينة "القناطر الخيرية."

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، ممدوح خلاف، قوله إنه من المتوقع أن يتم اكتشاف ما بين خمس وسبع إصابات جديدة يومياً ولمدة أسبوع على الأقل، إلى أن يختفي المرض من القرية، الذي أرجعت تقارير أسبابه إلى تلوث مياه الشرب.

وفيما قال المسؤول بوزارة الصحة إن "المصابين شربوا مياهاً ملوثة في فترة حضانة المرض‏، ولم تظهر عليهم الأعراض إلا بعد نحو أسبوع‏"، فقد شدد محافظ القليوبية، عدلي حسين، على أن "الموقف الصحي في القرية مطمئن‏."

روابط ذات علاقة
أمراض من جميع العصور "تنهش" فقراء مصر!
مصر تتوقع "هجوماً شرساً" لأنفلونزا الخنازير بموسم الحج
بعد الطيور والخنازير.. مصر تكافح "سالمونيلا الكتاكيت"
وفي تصريحات نقلها التلفزيون المصري الأحد، دعا أستاذ الأمراض الباطنية، بدوي لبيب، وزارة الصحة إلى متابعة حالة المرضى الذين تم شفاؤهم، لمدة 15 يوماً على الأقل، للتأكد من أن البكتريا المسببة للمرض "غير مستوطنة" في أجسامهم.

وأوضح لبيب أن بكتريا التيفوئيد يمكنها الانتقال إلى الكبد والاختباء بالمرارة، لحين انتهاء مفعول المضاد الحيوي الذي يتناوله المصاب، ثم تعود للظهور مرة أخرى، مشيراً إلى أن مثل هذه الحالات أدت إلى اعتبار التيفوئيد من الأمراض "المتوطنة" في مصر.

وكانت السلطات المصرية قد كشفت الثلاثاء عن عشرات الإصابات بمرض "التيفوئيد" في عدد من المناطق الريفية بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، مشيرة إلى أن هذه الإصابات ربما تكون قد نجمت عن تلوث مياه الشرب، بسبب شبكات المياه المتهالكة في العديد من المناطق الريفية.

وأكد محافظ القليوبية أن حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض، جاءت في قريتي "الخرقانية" و"البرادعة"، مشيراً إلى أنه اتخذ قراراً بقطع المياه عن سكان القريتين، لحين الانتهاء من فحص شبكة المياه الخاصة بهما، والعمل على تطهيرها من أي ملوثات قد تكون أُصيبت بها.

وقال المحافظ، في تصريحات للتلفزيون المصري الثلاثاء، إنه "يجري تزويد السكان بالمياه عن طريق صنابير بعيدة عن الشبكة" التي يُعتقد أنها ملوثة، وأضاف أن غالبية الحالات المصابة غادرت المستشفيات بعد شفائها، وهو ما يشير إلى أن هذه الإصابات حدثت قبل أسبوع على الأقل، ولم تكشف السلطات عنها من قبل.


ووفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، فقد رجحت مصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض، الذي تتشابه أعراضه إلى حد كبير مع أعراض مرض الكوليرا، من قيئ وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يؤدي إلى الوفاة.

وقال أحد المصادر إن الإصابات في قرية "البرادعة" نتجت على الأرجح عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، فيما يبدو أن مضخات تسحب المياه من باطن الأرض هي السبب في الإصابات بقرية "الخرقانية"، مشيراً إلى أن المياه الجوفية تختلط بمياه الصرف الصحي بالقرب من سطح الأرض.
هنا البرادعة
يكن سكان قرية «البرادعة» يعلمون أن قريتهم التى تتسم بالهدوء والسكينة فى ظل زراعات اشتهرت بها على مدار أعوام طويلة ماضية، سيكتب لها أن يشق سكينتها مرض «التيفود» ليصبح فى كل منزل بها مريض ولم يكن يعلم أحد من أهلها علامات هذا المرض، وكلما أصيب أحدهم بارتفاع فى درجة الحرارة ظنوه مصاباً بـ«الأنفلونزا».

وفى شوارع القرية الضيقة، ترى آثار الحفر أمام كل منزل لتوصيل مواسير مياه الشرب الجديدة إلى المنازل، بعد إرغام الوحدة المحلية، الأهالى، على دفع ٥٠ جنيهاً وتوصيل المياه الجديدة بأنفسهم، ورغم فرحة الأهالى بشرب مياه نظيفة فإنها لم تكتمل بعد إصابة العشرات من الأهالى فى القرية بمرض التيفود، فتوقفوا عن توصيل مياه الشرب الجديدة إلى منازلهم.


«لو كان فيه مسؤول ساكن فى البرادعة ماكنش ده بقى حالنا».. هذا ما ذكره أحمد عبدالله أحد الأهالى، قائلاً: «١٢ سنة نشترى جراكن المياه من القاهرة يومياً وتكلفنا ١٠ جنيهات بسبب قدم خط مياه الشرب، الذى أنشئ فى عام ١٩٣٨، وكان يتسبب فى مياه ملوثة لا تصلح للاستخدام الآدمى، ولم يفكر أحد من المسؤولين فى حل مشكلة مياه الشرب إلا بعد إصابة العشرات من الأهالى بالتيفود

رغم إرسالنا العشرات من الشكاوى إلى الوحدة المحلية ومجلس المدينة، نطالب فيها بتغيير خط الصرف الصحى، ولم يستجب لنا أحد، وعند بدء الوحدة المحلية فى تركيب خط مياه الشرب الجديد طالبونا بدفع ٥٠ جنيهاً من كل أسرة بالقرية، على أن يقوم الأهالى بتوصيل خط المياه بأنفسهم، واضطررنا إلى الدفع على أمل شرب مياه نقية، لكننا فوجئنا بمياه ملوثة تنزل من الحنفيات»، وتساءل عبدالله قائلاً: «لا ندرى متى ستتوقف الحكومة عن إهانة الغلابة؟!»

واشتكى الأهالى من عدم وجود مستشفى بقرية «البرادعة» رغم ارتفاع الكثافة السكانية للقرية التى تزيد على ٣٠ ألف نسمة، ويضطر المرضى إلى الذهاب إلى القناطر الخيرية أو قليوب لتلقى العلاج، ورغم وجود وحدة صحية بالقرية تم افتتاحها منذ ١٠ سنوات، فإنه لا يوجد بها سوى طبيب واحد يقوم بتحويلهم إلى مستشفى بنها العام.

أمال رجب، من المصابين بالتيفود، فضلت الخروج من مستشفى «الخرقانية» للحميات رغم تدهور حالتها وفقر حالها الذى يمنعها من إحضار الدواء اللازم لها، بعد سوء المعاملة بالمستشفى ـ على حد قولها ـ تقول آمال: «تم حجزى بمستشفى حميات الخرقانية بعد رفض حميات قليوب استقبالى لعدم وجود أسرّة خالية، وهناك اكتفى الأطباء بصرف أدوية مخفضة للحرارة فقط وكانوا يمتنعون عن متابعتنا فى الأوقات المتأخرة من الليل رغم ارتفاع درجة الحرارة للمصابين بحجة انتهاء وقت العمل،

أما الممرضات بالمستشفى فأرغمننا على مسح بلاط الغرف ودورات المياه، وعند رفض أحد المرضى تنظيف دورات المياه كانت تصرخ الممرضة فى وجوهنا قائلة: (المرض شوية عليكوا)، لذلك فضلت الخروج من المستشفى بدلاً من إهانتى فيه.

وجلست الحاجة نعيمة التى تجاوزت الستين من عمرها طريحة الفراش منذ ما يزيد على ٣ أيام تعانى من ارتفاع درجة الحرارة والقىء المستمر، وأخذت تبكى قائلة: «شعرت بارتفاع فى درجة الحرارة وآلام شديدة بالمعدة فتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة بالقناطر الخيرية وأخبرنى الطبيب بضرورة التوجه إلى مستشفيات الحميات لتلقى العلاج ومنعاً لتدهور الحالة، فانتقلت إلى حميات قليوب إلا أنه رفض استقبالى بحجة عدم وجود أسرّة كافية بالمستشفى، ومن وقتها وحالتى فى تدهور مستمر، وانتقلت العدوى إلى ابنى الذى تم حجزه بحميات (إمبابة) وأحفادى الثلاثة الذين يرقدون بجوارى، وأضطر إلى إحضار علاج أسبوعى يكلفنى ١٥٠ جنيهاً أسبوعياً وهى قيمة معاشى ومش عارفة أصرف عليهم منين!»

«أمينة» طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها، اعتادت ملء جراكن المياه لمسافات طويلة، لا تحلم بالذهاب إلى أحد النوادى أو الذهاب إلى المصايف، وإنما تتمنى أن تستريح من ملء المياه فقط، وتقول: «منذ انقطاع المياه من ٤ أيام قامت الحكومة بإرسال عربات مياه الشرب إلا أنها انقطعت عن إرسالها منذ أمس الأول واضطرت للسير على أقدامى لمسافة ٢ كيلو لملء المياه لوالدتى المسنة».

وفى منتصف القرية تقع الوحدة الصحية المكونة من طابقين وهناك فوجئنا بوجود طبيب واحد وممرضة رغم وجود لافتة كبيرة على الباب الرئيسى للوحدة الصحية كتب عليه «يوجد بالمستشفى أطباء فى جميع التخصصات طوال الـ«٢٤ ساعة» وخلت الوحدة من المرضى رغم رفض حميات «قليوب» و«الخرقانية» استقبال المرضى لارتفاع أعدادهم، لأنه لم يعد هناك منزل بالقرية إلا وبه شخص يعانى ارتفاع درجة الحرارة أو القىء أو الإسهال،

نجم اللبان
Admin

المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58
الموقع : www.sorakh.yoo7.com

https://sorakh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى