يوما لك ويوما عليك
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق :: الاخوان القتله
صفحة 1 من اصل 1
يوما لك ويوما عليك
الدهر يومان يوما لك ويوما عليك اعمل ماشئت كما تدين تدان
الدهر يومان.. يوم لك ويوم عليك.. ومن ثم فإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.. وها هو التاريخ يطل علينا برأسه وبما فى حوزته من وثائق وحقائق تؤكد وتوثق ما قالوا.. ففى حقبة السبعينيات من القرن المنصرم هب الشعب الشيلى بكل أطيافه وطوائفه وبمحض إرادته ووطنيته ليدلى بصوته وليقول كلمته والتى من خلالها اختار «الليندى» زعيماً لمسيرته ومن خلال مظلة من الديمقراطية والحرية استظل بها قاد مسيرته فكان نعم الراعى لرعيته ولكنها مسيرة لم تدم إلا ٣٤ شهراً وكيف تدوم وقد رصدته أمريكا رصد المنون، وذلك بعد أن عز عليها تطويعه وتطبيعه وترويضه وجره إلى المجرة الأمريكية حيث السمع والطاعة والتبعية.. وحتى لا تغرد شيلى خارج السرب الأمريكى كما غردت كوبا من قبل وحتى لا يكون الليندى مثل فيدل كاسترو، والذى دبرت له أمريكا ٦٢٧ عملية لاغتياله سياسياً وجسدياً ولكنه خرج منها خروج الكرام.. فياسيدى تلك التداعيات استدعت من صاحب القرار الأمريكى حتمية تطهير شيلى من الليندى وديمقراطيته!
وهنا قامت أمريكا فى صبيحة «يوم الثلاثاء الموافق ١١/٩/١٩٧٣» بقذف الليندى قذفاً جوياً صاروخياً من طائرتين أمريكيتين أودى بحياته وبديمقراطيته.. وهذا يوم مشهود مرصود مردود شهد فيه التاريخ ورصد كيف تغتال الديمقراطية وبيد من يدعون أنهم رعاة الديمقراطية ويرفعون شعارها بحناجرهم ويغتالونها بخناجرهم!.. وكان لابد للتاريخ عاجلاً أو آجلاً أن يقول كلمته وكلمته لا تصد ولا ترد فبعد ٢٨ عاماً.. وفى صبيحة «يوم الثلاثاء الموافق ١١/٩/٢٠٠١» نطق التاريخ فتحركت على الفور ٤ طائرات أمريكية مدنية وفى عملية مازالت سماؤها ملبدة بالأسرار وبطائفة من علامات التعجب والاستفهام.. فدكت البرجين التوأمين ومبنى البنتاجون وهزت ولاية بنسلفانيا وحصدت ٣٠٠٠ من الأبرياء ومعهم ٣٤٣ من رجال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء.. وبذلك تكون بضاعتهم قد ردت إليهم وازدادوا كيل بعير!.. فياسيدى وبالرغم من هذا وذاك فمازالوا يصولون ويجلون وبالديمقراطية يتشدقون ظانين أن الله غافل عما يفعل الظالمون!
الدهر يومان.. يوم لك ويوم عليك.. ومن ثم فإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.. وها هو التاريخ يطل علينا برأسه وبما فى حوزته من وثائق وحقائق تؤكد وتوثق ما قالوا.. ففى حقبة السبعينيات من القرن المنصرم هب الشعب الشيلى بكل أطيافه وطوائفه وبمحض إرادته ووطنيته ليدلى بصوته وليقول كلمته والتى من خلالها اختار «الليندى» زعيماً لمسيرته ومن خلال مظلة من الديمقراطية والحرية استظل بها قاد مسيرته فكان نعم الراعى لرعيته ولكنها مسيرة لم تدم إلا ٣٤ شهراً وكيف تدوم وقد رصدته أمريكا رصد المنون، وذلك بعد أن عز عليها تطويعه وتطبيعه وترويضه وجره إلى المجرة الأمريكية حيث السمع والطاعة والتبعية.. وحتى لا تغرد شيلى خارج السرب الأمريكى كما غردت كوبا من قبل وحتى لا يكون الليندى مثل فيدل كاسترو، والذى دبرت له أمريكا ٦٢٧ عملية لاغتياله سياسياً وجسدياً ولكنه خرج منها خروج الكرام.. فياسيدى تلك التداعيات استدعت من صاحب القرار الأمريكى حتمية تطهير شيلى من الليندى وديمقراطيته!
وهنا قامت أمريكا فى صبيحة «يوم الثلاثاء الموافق ١١/٩/١٩٧٣» بقذف الليندى قذفاً جوياً صاروخياً من طائرتين أمريكيتين أودى بحياته وبديمقراطيته.. وهذا يوم مشهود مرصود مردود شهد فيه التاريخ ورصد كيف تغتال الديمقراطية وبيد من يدعون أنهم رعاة الديمقراطية ويرفعون شعارها بحناجرهم ويغتالونها بخناجرهم!.. وكان لابد للتاريخ عاجلاً أو آجلاً أن يقول كلمته وكلمته لا تصد ولا ترد فبعد ٢٨ عاماً.. وفى صبيحة «يوم الثلاثاء الموافق ١١/٩/٢٠٠١» نطق التاريخ فتحركت على الفور ٤ طائرات أمريكية مدنية وفى عملية مازالت سماؤها ملبدة بالأسرار وبطائفة من علامات التعجب والاستفهام.. فدكت البرجين التوأمين ومبنى البنتاجون وهزت ولاية بنسلفانيا وحصدت ٣٠٠٠ من الأبرياء ومعهم ٣٤٣ من رجال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء.. وبذلك تكون بضاعتهم قد ردت إليهم وازدادوا كيل بعير!.. فياسيدى وبالرغم من هذا وذاك فمازالوا يصولون ويجلون وبالديمقراطية يتشدقون ظانين أن الله غافل عما يفعل الظالمون!
صرخة. فى زمن الصمت. بكلمه حق.من الثائر نجم اللبان. فى زمن خرصت فيه الالسنه.عن قول الحق :: الاخوان القتله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى